شريفة بنت راشد القطيطية
حين تكونين أنت العروس..
آخذ نفسًا يليق بك..
وحين أكون أنا عطرك
تشد على يدي التهنئة
حين تزف إليك المباسم…
تذكري قبلتي الغائرة
لدي غياب بين الحضور..
وجاء حضوري متعمد التدفئة
——————
حين تكون الأماني طوالْ..
وليل الأسير جدًا طويلْ
وهمس الصمت فعلًا مثير
أحفز نفسي على التجزئة
أيا وقت يهدد بالوعيد..
ويرمي سهامي.. التي لن تعود
أعيدي أنفاسي لروض الرئة
يا أميرتي…
ماذا يريد مني الزمان..!
أيدخلني بين الأنوثة زنبقة..
أم يواري خطاي الغروب
ويأتي بالعمر… مجرد فئة
——————–
حين تمرين أمامي سيدة
وبين الظفيرة ينمو الضباب
ومن مقلتيك خطاب خجول
وبين النهد والنهد.. امرأة
لدي اعتذاري صديقي..
وزفافك.. أبلغه المعذرة
كوني بهجة الحفل..
كأجمل زهرة ياسمين
إن سقاها الغيث باتت مبهرة
وتذكري بين الجموع هناك أنا..
أقلد بالفرح.. صوت الغرغرة
وأفرغ غيابي عنك
تهدئة.. أطلقي عليها تهدئة
