عبير بنت سيف الشبلية
لقد مرت الأيام وشارف عام من حياتنا على الانتهاء.. والبدء بفرحة وبهجة، عام جديد ينبض بالحب، وشغف الأمنيات؛ فيا مرحبا بشمسك المشرقة تضرب على نغمة الحرية والاستقلال.. بروح المحبة، وشعور الرغبة والدافع الجميل.
إنها نهاية العام وبداية العام الجديد.. بداية مميزة لها ملامح، وخصائص فارقة، ومصدر إلهام، وتعد الفترة الفاصلة في حياتنا، بما كانت تحمله من طياتها خيراً وشر.. وآن لنا أن نتقدم بخطوات تدريجية، واثقة وثابتة، وأن ننجز أعمالنا بكل عزم وحماس خطوة بخطوة، والعمل على ترميم أنفسنا، وإصلاحها، والتخلص من نقاط الضعف التي بداخلنا ومعالجتها، وتقويمها؛ ببذل الجهد، والاستغلال الأمثل؛ لكي تصبح نقاط قوة بداخلنا، وتعود علينا بالنفع والفائدة.
فأهلاً بك عاماً جديدا، محفوفاً بعناية الله، مغموراً برحماته وحبه وكرمه ولطف أقداره. عام جميل حسن نكون فيه أسياد أحرار، نمارس حياتنا كما نريد، ولنا حق الاختيار كل على حسب اعتقاده وقناعته؛ لنحرز مزيداً من النصر و التقدم.. وننال المسرات بدفء وطمأنينة؛ فتطيب أحلامنا تناغماً بكل الود وشغف الطموح؛ فنرقى ببلدنا آمنا ومأمونا من الآفات.
