طوفان الأقصى وأبطال المقاومة الباسلة
علياء بنت ناصر العبرية
القوة العسكرية الصهيونية المدججة بأحدث الأسلحة الجوية والبرية والبحرية والقبة الحديدية تنهار أمام أبطال المقاومة الباسلة في غزة، وتألقت قوة وشجاعة أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة؛ فقد تصدوا للقصف الإسرائيلي بكل شجاعة وقوة، ولم يترددوا في مواجهة العدو بكل ما أوتوا من قوة وإصرار. استخدموا كل الوسائل المتاحة لهم للدفاع عن أرضهم وشعبهم، بدءًا من الصواريخ والقذائف الصاروخية التي استهدفت مستوطنات الاحتلال، وصولًا إلى العمليات البطولية التي نفذوها في الأراضي المحتلة. وقد أثبتت هذه العمليات البطولية قوة وتمكن المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني. فقد تمكنت من تنفيذ عمليات قنص دقيقة ضد جنود الاحتلال؛ مما أسفر عن مقتل وجرح المئات منهم.
أنَّ صمود أبطال المقاومة في وجه إسرائيل وحلفائها دليل واضح على أنّ الحق لا يمكن أن يقهر، وأن الأرض لا بد أن تعود لأصحابها.
إنني أناشد زملائي في جميع النقابات وجمعيات المحامين في مختلف الدول العربية لتوحيد الصفوف، ورفع قضايا جنائية في ما ارتكبته الكيان الإسرائيلي الغاصب من جرائم فضيعة بحق الشعب الفلسطيني، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، هذه الجرائم لا بد أن تأخذ طريقها في المحاكم الدولية ضد الكيان المحتل الذي أصبحت قوته تنهار أمام الأبطال، وأمام إرادة الشعب الفلسطيني الحر، الذي يكافح بكل شيءٍ ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم الذي فقد صوابه من الهزيمة التي يتلقاها يوميا، وتتكشف عبر وسائل الإعلام خسارته التي يكبدها له أبطال غزة العزة .
حفظ الله الشعب الفلسطيني، والمقاومة الباسلة.