يوسف بن سالم بن علي الحميدي
نعم نحن البشر دائماً نحاول أن نتمسك بكل الأشياء التي تسبب أو تجلب لنا السعادة، ولكن إذا وصل الحال بنا إلى أن نتخلى ونتنازل عن مبادئنا وشيء من أخلاقنا وكرامتنا نتراجع؛ لأنه لا مجال في أن نتنازل عن شيء من الأخلاق أو المبادئ أو الكرامة.
فلذلك أقول لك؛ يا مجهولة الهوية!
إليك يا سعيدة الحظ العاثر
إليك من تظنين أن جمالك المزيف هو قاتلي
إليك يا من تدعين الإكتفاء بالحب الذاتي لنفسك
أنا لم ولن ألهث خلفك
يا من تظنين أن الرجال سواسيه؛ أنا أقول لك بأنني مختلفٌ عنهم تماماً، ومتفردٌ بحبٍ يختلفُ عن الجميع، ولكن رغم ذلك لا ولن ألهث خلفك.
نعم أنتِ تتصفين بعذوبة الطفولة
وأنتِ كالسماء الضحوك
وأنتِ كالقمر في الليلة الظلماء
و أنتِ مجموعة من النساء، ولكن ينقصك أهم وأعظم وأنبل خُلُق؛ وهو الحياء، فأنتِ فقدتِ، ويجب على كل أفراد المجتمع أن لن ينتظروا منك عطاء، أو علم أو معرفة، لأنك فاقدة شيء من الأساسيات، ففاقد الشيء لن يعطيه؛ لذلك لست أنا من فقد، بل أنتِ من فقد، وهدم كل شيء بناه غيرك، لذلك أنا أنصح الجميع بأن نتمسك بالمبادئ والأخلاق التي هي معروفة في ديننا الحنيف ونص عليها القرآن الكريم.
