مسقط – النبأ
نظمت دائرة تسجيل وإدارة البيانات الصحية بالمديرية العامة للتخطيط والدراسات صباح الثلاثاء الماضي حلقة عمل حول تطوير منظومة الترميز الطبي وجودة البيانات الصحية، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة نحو 30 موظفا من مشرفي إدارات المعلومات الصحية بالمحافظات ورؤساء أقسام إدارة المعلومات الصحية في المؤسسات الصحية.
وأشار عمر بن عبدالله النقبي مدير دائرة تسجيل وإدارة البيانات الصحية خلال افتتاح الحلقة إلى أهمية جودة البيانات في عمليات التخطيط وصنع القرار من خلال الأدلة المبنية على البراهين والحقائق الملموسة وانعكاسها على التقارير والمؤشرات الصحية على المستوى المحلي والعالمي.
واستعرضت رحمة الرند – فني إدارة معلومات صحية – أهمية استكمال بيانات بلاغات المواليد والوفيات بشكل روتيني ودقيق، ورفع جودة أسباب الوفاة في استمارات التبليغ، ومتابعة هذه العملية بشكل مستمر من قبل المعنيين بأقسام إدارة المعلومات الصحية، كما استعرضت إحصائيات وبيانات البلاغات المستكملة والجهود المبذولة لمتابعتها.
من جانب آخر، قدم رئيس قسم معايير السجلات والمراجعة عبدالله الهنائي عرضا عن تحديات النسخة الثانية من نظام تسجيل وربط الرقم المدني ببيانات المرضى التي تواجه المستخدمين في المؤسسات الصحية. حيث استعرض من خلاله أهمية استيفاء الرقم المدني وربط الخدمات الصحية المقدمة للمريض في مختلف المؤسسات الصحية، والأثر الإيجابي للربط في رفع جودة البيانات والمؤشرات التي تعكس الواقع الصحي على مستوى المؤسسة الصحية وعلى المستوى الوطني. كما استعرض الهنائي التحديات والحلول المقترحة للتغلب على تلك التحديات وتحسين مخرجات الخدمات المقدمة.
ناقشت الحلقة طرق استيفاء البيانات الصحية وجودتها وعناصرها الأساسية وأهميتها لمختلف المستخدمين وصناع القرار، ومراحل تكوين البيانات الأساسية وآلية مراجعتها ومعالجتها ودور المرمزين الصحيين في ذلك عن طريق الترميز الطبي من خلال المراجعة والتقييم للتوثيق السريري والنتائج النهائية للتشخيص.
كذلك استعرضت الحلقة سبل تطوير منظومة العمل في إدارة المعلومات الصحية.
الجدير بالذكر أن المديرية العامة للتخطيط والدراسات تقوم بشكل مستمر وبالتعاون مع المنظمات الدولية والجهات المحلية بعقد دورات تدريبية لتطوير قدرات العاملين الصحيين في سبيل الحصول على بيانات صحية ودقيقة وشاملة.
