عبدالعزيز بن ناصر الخروصي
جهود كبيرة ومخلصة لشباب هذا الوطن الغالي المعطاء مجددين بها العهد والولاء لمواصلة مسيرة التطوع دون كلل أو ملل، نعم إنهم رجال أقوياء ونبلاء وعقلاء يحبون الخير لجميع المواطنين والمقيمين على أرض عمان الأبية.
يقودون دفة سفينة الخير بربانها في ربوع هذه الأرض الطيبة والتي أنبتت نباتا طيبا تخرج منها ريحة طيبة، فما أجمل التطوع الذي نشاهده من هؤلاء الذين يكافحون ويسهرون ويسخرون كافة طاقاتهم وإمكانياتهم المادية والمعنوية بكل ما تعنيه الكلمة.
ويبذلون الغالي والنفيس لأجل فرحة الناس والحمد لله أصبحنا كيدٍ واحدة ونبض واحد يشد بعضه بعضا يقول الله عز وجل في كتابه العزيز : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) صدق الله العظيم ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف : “مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى “. كما يقول الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه: ” المؤمن لِلْمؤْمن كالبُنْيان يَشُدُّ بَعْضُه بَعْضا ” .
أبناء عمان الكرام الذين لهم بصمة واضحة في العمل التطوعي أو المبادرات المجتمعية التطوعية التي تقوم بدورها البناء ، يمدون يد العون والمساعدة في جميع الظروف المحيطة متضرعين إلى الله العلي القدير أن يبعد عن الجميع كل سوء وشر يا رب العالمين وأكرم الأكرمين .
