خليفة الحسنى
أحببت من خلال مقالي هذا أن أُذكر المعنيين بالمطالب والمناشدات السابقة الضرورية ومن ضمنها إعادة إنارة تقاطع الرستاق السريع حيث مازال هذا التقاطع بعتمته الليلية تكتنفه المخاطر المتكررة وبما سبق من مناشدات حول أهمية إنارة هذا التقاطع .. لهذا فإن الأهالي بهذه الولاية يتطلعون إلى الأستجابة السريعة حول إنارة هذا التقاطع حيث أن التقاطع المذكور هو معبر لعدة ولايات وهو همزة وصل للولاية اجتماعيا وتجاريا ”
علما بأن الإنارة السابقة كانت موجودة وموصولة إلى شارع الملدة قبل أعمال هذا التقاطع.
إن من الضرورة بمكان إعادة إنارة هذا التقاطع وإنارة مخارجه ومداخله وأبعاده عن هذه الظلمة والمخاطر المتكررة وغيرها حفاظا على ارواح الناس من كثيرة الحوادث التى وقعت بسبب غياب هذه الأنارة.
علما أن هناك بعض ولايات جنوب الباطنة قد تم إنارة تقاطعتها – لهذا فأن الرستاق بحاجة لهذه الأنارة وهنا مطالب الاهالي مستمرة أن تذلل لهم هذه الصعاب لأجل المصلحة العامة” كما يحدوهم الأمل الباسم في إعادة تاهيل وصلة الطريق من الحزم إلى دوار الوشيل وذلك نظراً لما يعانيه من معاناة مزمنة وخطورة بالغة – نعم تم إدخال بعض التعديلات عليه ولكنها تعديلات غير مجزية وغير مجدية ، كذلك الحال بالنسبة لمثلثات (الموت) الشبيكة والمسفاة نتطلع إلى النظر بشأنها .
لهذا نرفع تكرار هذا النداء إلى من يهمه الأمر سواء كان من الجهات الحكومية المعنية أو اللجان المختلفة بالولاية نظرا للضرورة الملحة لهذه النقاط وكل مايخدم الصالح العام لهذه الولاية ولأهلها الكرام ومن يقيم علي أرضها الطيبة ولمزيد من الخدمات العامة وتحسين آداءها ويأتي هذا التذكير بجانب المناشدات من المهتمين من أبناء هذه الولاية ، كما تأتي كثرة هذه النداءات المتتالية حول هذه النقاط المهمة وغيرها وذلك بهدف تعزيز جودة هذه الخدمات الضرورية .
حفظ الله هذا الوطن الغالى وقائده المفدى جلالة السلطان هيثم بن طارق أعزه الله وابقاءه ”
وطيب الله ثرى المغفور له باذن الله جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور.
