قصص وروايات
هُروب…
فاطمة الشريقية
فَرّ هاربًا ، لم يجد مُتّسع ،
كان أكبر من أن يُحتَجز بين يدين ،
وكأنّه قُيّد بالاصفاد
يبدو كَطائرٍ في قفص وكَرضيعٍ” قُمّط ”
كما تفعل الجدّات بالأحفاد ،
الهُروب كان خيارهُ لم يكن يعلم أنّه
لا مكان أنسب من مكانه الذي كان
وأوجعني حين قال :
ليت الذي كان ما كان !!