2024
Adsense
مقالات صحفية

آمال وتطلعات في طرق الرستاق الجديدة

خليفة الحسني

alqatara _2009@hotmail.com.

 

جاهزية طرق الرستاق الجديدة وما كان لها من أثر طيب وفرحة وهى  نقلة نوعية تتباهى بها هذه الولاية العريقة لتواجد هذه المشاريع من الطرق وبجانب الخدمات العامة ومن بنية تحتية وعمرانية تواكب التطور باقي المدن العمانية بفضل ما توليه الحكومة الرشيدة من اهتمام بالغ منذ بزوغ النهضة المباركة تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة أعزه الله وأبقاه وألبسه ثوب الصحة والعافية والعمر المديد .

لهذا فقد نالت الرستاق بالكثير من الخدمات ومن نقلة كبيرة كبنية تحتية وغيرها .

وما بقى من آمال من اكتمال طرقها الجديدة وما يرافقها من تقصير في بعض الأمور الفنية التي تحتاج إليها في ظل المساعي والمطالبات من المخلصين من أبناء هذه الولاية ، من خلال

الجهود الحثيثة وخاصة من أعضاء مجلس الشورى والمجلس البلدى بالولاية واللجان المختلفة سعياً منهم جميعاً في لملمة الكثير من الأمور الفنية لهذه الطرق خاصة وما حدث فيها من قصور حدث من قبل منفذ الطرق وخاصة في انعدام بعض الجوانب الفنية .

وقد سبق وأن ذكرت في عدة مقالات سابقة بأن هذه الطرق بحاجة إلى الكثير من الأمور الفنية قبل أن تطوى الشركة المنفذة بساطها من هذه الولاية باعتبار أن المشروع له ضمان لسنوات ولكن في ظل ما يحصل لهذه الطرق خشية أن يتبخر الضمان دون اكتمال هذه الاصلاحات

 رغم أن المختصين بوزارة النقل والاتصالات الموقرة وغيرهم وكذلك من  المعنيين بالولاية يعلمون بهذا التقصير من قبل هذه الشركة مما كانت هناك كثرة المطالب المتتالية وأغلبها عبر القنوات المتبعة التي قام بها الأهالي وأعضاء المجالس والمهتمين بهذا الشأن ، إلا أنه ما يزال هناك طلبات بل تقصير في هذه الأعمال وعلى سبيل المثال اللوحات الارشادية والانارة المرقعة ومخارج ومداخل الأنفاق ومنافذ المياه لها وبعض هذا الانفاق مثل نفق حي النهضة الغربية الذي  لا يوجد له مدخل  من الطريق العام ، فكيف له أن يؤدي الغرض المطلوب ؟ فهو ليس لخدمة مؤقته أو يخدم منطقة معينة .

وهناك كذلك نفق الصناعية بجانب مدرسة الإمام ناصر بن مرشد

فالكل لاحظ ماذا حدث لهذا النفق  أيام الأمطار فقد كان بحاجة الي توافر قوارب للعبور من خلاله أيام الامطار.

 لامتلائه بالمياه وعدم وجود تصريف لهذه المياه ، وهناك تقاطع إشارات العراقي وما يحدث عليها أيام الأمطار التي تنجرف إليها من عدة مسارات لعدم إيجاد لها تصريف كاف بعد اكتمال أعمال هذا المشروع ، ولم تراعى هذه الجوانب الفنية والهندسية أبداً مما تشكله من مخاطر

وإتلافات بهذا التقاطع ، مما كانت تلك النتيجة التي شاهدها الجميع وربما ستتكرر هذه وغيرها .

كما أن الشركة المنفذة للمشروع قامت بإتلاف الكثير من المزروعات التي كانت تجمل الأماكن برقعة خضراء جميلة مثل التي كانت محاذية لجامع السلطان قابوس بمنطقة العراقي وغيرها . فقد صرف عليها الكثير من المال من قبل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه الموقرة وأصبحت هذه الأشجار المزروعات كأنها لم تكن ولم تعاد زراعتها بهذه الأماكن الجميلة ، وكذلك مظلات الإنتظار لسيارات الأجرة لما كانت لها من ضرورة وأهمية  رغم أن الشركة المنفذة هي التي تسببت بإتلافها .

ورغم هذا لم تكن هناك أدنى استجابة رغم الضرورة الملحة لجميع هذه النقاط ، في ظل الأموال التي صرفت عليها .

لهذا مازالت المطالب قائمة لأجل المصلحة العامة لهذه الولاية ومشاريعها وتقدير وتثمين الجهود .

والحكومة الرشيدة أولت هذه الولاية جل اهتمامها ، ولابد لهذه المشاريع الحيوية أن تبقى عامرة تتجمل وتتزين بها هذه الولاية لسنين عديدة .

ولأنه قد أنفق على هذه المشاريع أموالاً طائلة من الحكومة الرشيدة لأجل راحة المواطن وكل مقيم على هذه الأرض الطيبة لتكون مواكبة للحياة اليومية العصرية والنقلة النوعية ، وهي من النهضة المباركة . معطيات

لذلك لا بد من توافر جهود الجميع  والإستمرار في هذه المطالبات حتى تكون قد استوفت الشروط نظراً لكون الشركة المنفذة قد تقاضت أموالً كبيرة لأجل هذه المشاريع واشتراطاتها وليست صدقة منها على هذه الولاية بل هي مكرمة من مكارم الحكومة الرشيدة .

كذلك هناك الإنارة المرقعة والتي أغلبها أعيدت من الإنارة السابقة والذي من المفروض أن تكون إنارة جديدة متميزة عن سابقتها وبجماليات أكثر سطوعاً عما عليه من ظلمة للإنارة الحالية .

ومع آمال ومطالب أخرى بأنها المعاناة من طريق الحزم ، الوشيل الذي مضى عليه سنوات وهو يرقع بدون جدوى برغم النداءات المتكررة والخسائر الكثيرة التي قد سببتها هذه الحفر في إتلاف إطارات العديد من المركبات من كثرة الحفرة الخطيرة ومازالت وبرغم أن هذا الطريق هو مدخل وواجهة الولاية .

حفظ الله الجميع لما فيه الخير

 لهذا نتوجه بهذه الملاحظات إلى كافة المعنين والمخلصين بهذه الولاية وغيرهم بالمطالبة بإعادة النظر في إصلاح هذه الجوانب المهمة بهذه الطرق لتبقى بذات الخدمة المطلوبة وبجمالياتها وذلك خدمة للمصلحة العامة لهذه الولاية العريقة وأهلها الكرام

 

 

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights