تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
أخبار محلية

توصيات مهمة في المؤتمر الأول للعمل التطوعي بسلطنة عمان

بركاء – بدرية السيابية

انطلقت فعاليات مؤتمر العمل التطوعي الأول بسلطنة عمان وذلك بقاعة لازورد ببركاء تحت رعاية صاحب السمو السيد محمد بن سالم بن علي آل سعيد الموقر
حيث حضر المؤتمر كوكبة من مثلي الفرق التطوعية والخيرية وكذلك الأفراد المهتمون بالعمل التطوعي ومجموعة من طلاب بعض الكليات والجامعات وكان من بين الحضور رؤساء ورئيسات الفرق التطوعية وهي فريق السويق الخيري وفريق إبراء الخيري ومجموعة مشروع المستقبل ومجموعة الروح التطوعي وفريق قادمون للمشي والعمل التطوعي وغيرها من الفرق التطوعية والجدير بالذكر أن المؤتمر من تنظيم مركز ROBIOMECS لتنظيم وإدارة المعارض والفعاليات والمؤتمرات والندوات
حيث كان المؤتمر على فترتين ابتداءً من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الرابعة والنصف مساءً حيث تضمنت فترة الصباح مقدمة للإعلامي حفيظ جعبوب
ثم تلاوة عطرة من القرآن وبعدهافقرة شعرية قدمها الطفل الموهوب سعود الوهيبي وبعدها تم طرح ورقة العمل الأولى بعنوان العمل التطوعي في المجتمع العماني قدمتها الدكتورة ميمونة بنت درويش الزدجالية تناولت إحصائيات وأرقام لاستبيان يتعلق بالعمل التطوعي مع ذكر النسبة المئوية الفاعلة من الذكور والإناث ومن الطلبة والباحثين عن عمل لتوضيح مشاركتهم وتطوعهم في جوانب مختلفة
وبعدها كرم راعي المناسبة إدارة المؤتمر وكذلك تم تكريم رئيس اللجنة المنظمة محمد الريامي على جهوده المبذولة لإنجاح مؤتمر العمل التطوعي
بعدها قدم الدكتور سالم بن سيف الحارثي الورقة الأولى عن جمعية الرحمة للأمومة والطفولة كنموذج جاد للعمل التطوعي بالسلطنة وأعطي نبذة عن أعمال الجمعية وكيفية مساهمتها الفعالة في خدمة الأسر المعسرة والأيتام في المجتمع مع عرض الأعمال القيمة للجمعية كخير نموذج للعمل التطوعي ،،،
وبعدها أدارت الدكتورة ميمونة الزدجالية جلسة حوارية وثم تم طرح الورقة الثانية بعنوان برنامج عمل مقترح لتطبيق استراتيجية العمل التطوعي بالسلطنة قدمتها أ.د وجيهة ثابت العاني مناقشة مواضيع تخص العمل التطوعي وأنه لابد بأن تأخذ هذه الأعمال التطوعية بعين الاعتبار وتكلمت عن أهمية هذا العمل التطوعي من خلال ذكر بعض الدراسات وكيفية التخلص من بعض الصعوبات والعراقيل
وأما الورقة الثالثة فقد قدمتها الدكتورة ريم عبدالمطلب أبو عيادة وتحدثت عن اتجاهات طلبة ظفار نحو العمل التطوعي حيث ينبغي أن تكون هناك توضيحات حول فهم الطلبة عن العمل التطوعي مؤكدة أهمية محبة العمل التطوعي بذكر أمثلة لتنفيذ بعض الأعمال التطوعية من قبل الطلاب الجامعيين وقالت أصبح الطالب يتقبل مختلف أنواع العمل التطوعي وأن محبته له تضمن الاستمرارية بالمستقبل من خلال الانخراط بالمجتمع .

كما ألقى أ.علي بن سالم الغافري نيابة عن الأستاذة سلمى بنت علي بن حميد البلوشية الورقة الرابعة عن دور العمل التطوعي في نشر الوعي بالإتفاقيات الدولية لحقوق ذوي الإعاقة من وجهة نظر أولياء أمور المعاقين حيث أشادت في ورقتها بتعاون الفرق مع هذه الفئة فهم يستحقون الوقوف معهم بكل الحالات فهم قادرون على العطاء اللامحدود وأن للعمل التطوعي دوراً مهماً في نشر الوعي بحقوق ذوي الإعاقة فهناك أمثلة كثيرة تم ذكرها حول تحدي إعاقتهم فهناك الرسام المبدع وغيرهم لذلك أوصت بأن يكون دور العمل التطوعي مهم لنشر الوعي عنهم.
بعدها قدم الأستاذ سليمان بن محمد الكعبي الورقة الخامسة عن المقاصد التشريعية للعمل التطوعي وذكر بعض الآيات القرآنية والأحاديث عن العمل التطوعي والخيري وأكد أن العمل الخيري هو منفعة النفس بتقديم الخير في الدنيا والآخرة وأنه لابد بأن نغرس حب العمل الخيري في أنفسنا وأنفس أبنائنا منذ الصغر لما له دور طيب في نفوس البشر والأجر الأكبر من عند رب العباد
كما قدم الدكتور عبدالرحمن بن سالم البلوشي الورقة السادسة والتي تحدث فيها عن دور شبكات التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة العمل التطوعي بالسلطنه وأنه لابد بأن يكون هناك نشر لكل عمل يقام به من قبل أي فريق تطوعي ليعلموا الناس عن أعمالهم ولتحفيز الآخرين على هذه لأعمال
وأما الورقة السابعة والأخيرة فقد قدمها الأستاذ فائز بن إبراهيم المعمري فتحدث عن أهمية التواصل الاجتماعى وعن دور القيادة وكيف هو واقع القيادة لبعض الفرق كسلطة أو وجاهة أوتملك وتحدث عن الصفات الخمس للقائد النموذجي وهي أن يكون لديه قيماً واضحة ،رؤية ملهمة ،تحدي للواقع وإيجاداً للحلول وتشجيعاً للآخرين والاحتفاء فيهم حيث تطرق الباحث إلى القيادة الإنسانية والتخطيط والتواصل الفعال المؤثر من منظور التسويق الاجتماعي ومهارات التفويض والتحفيز الفعال كمنح منصب أو شهادة أو مبلغ مالي أو مهمة عمل أو كلمة شكر كما ركز على بعض التوصيات ومنها تأهيل قيادات إنسانية وتدريب الأعضاء للتخطيط السليم والتركيز على المهارات المختلفة
وبعدها تم فتح المجال للنقاش وطرح بعض الأسئلة من قبل الحضور والمشاركين.
وأما الفترة المسائية فكانت برعاية صاحب السمو معاذ بن ذياب آل سعيد الموقر بمعية رئيس اللجنة المنظمة محمد الريامي حيث قدم الأستاذ فارس العوفي توصيات مؤتمر العمل التطوعي الأول بسلطنه لعام 2019م.
وجاءت على النحو التالي:-
1. أن يكون هذا المؤتمر سنوياً وعلى مستوى دولي.

2. بناء قدرات القيادات التنفيذية في فرق العمل التطوعي بسلطنة عمان من خلال إصدار الرخصة القيادية التي تؤهلهم لقيادة فرقهم بكفاءه وفاعلية.

3. استحداث برنامج يؤهل المتطوع للحصول على رخصة في مجال العمل التطوعي.

4. دعوة الجهات المسؤولة لتوفير التشريعات اللازمة لتنظيم العمل التطوعي.

5. التنسيق مع وزارة التربية والتعليم ممثله في المديرية العامة للمناهج من أجل تضمين الكتب المدرسية دروسا خاصة عن العمل التطوعي بصورة متدرجة من المراحل الأساسية إلى مراحل ما بعد التعليم الأساسي.

6. إنشاء هيئة عامة تحت مسمى الهيئة العامة للأعمال التطوعية كمظلة رسمية لتنظيم عمل الجميعات والفرق التطوعية.

7. توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي لخدمة العمل التطوعي.

8.عمل دورات تدريبية للراغبين في التطوع تهدف إلى صقل المتطوع في مجال العمل التطوعي.

9. أن يكون هناك برامج مشتركة بين الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، بما يحقق أهداف العمل التطوعي.

10. إضافة مساق في البرامج الأكاديمية للجامعات والكليات بالسلطنة تركز على الجانب العملي في العمل التطوعي.

11. وضع استراتيجية وطنية تخطط العمل التطوعي ليكون منظماً ويخرج مخرجات صادقة ومفيدة بحيث تكون أكثر تخصصية.

12. إنشاء قاعدة بيانات موحدة لتنظيم العمل التطوعي في الولايات.
13. الاهتمام بتسويق منتجات الأسر المنتجة المستفيدة من خدمات الجمعيات التطوعية بما فيها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

14. إجراء المزيد من دراسات حول العمل التطوعي ومجالاته المختلفة..

وختاماً كرم صاحب السمو معاذ بن ذياب آل سعيد كل من شارك ونظم هذا المؤتمر متمنياً لهم مزيدا من النجاح والتميز في المؤتمرات القادمة.

 

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights