زايد الخير أسطورة الزمان الثاني من نوفمبر
بدرية بنت سعيد السنيدية
لقد كان يوم تولي الشيخ زايد -رحمة الله عليه- مقاليد الحكم ليس يوماً عادياً، رجل السماحة والتواضع والمرونة والشهامة والاتزان والقلب الرحيم والرأي الحكيم، إرتسمت صفاته ولا زال يملك القلوب.
زايد الخير، أسطورة الزمان:
كنا صغاراً لا نعرف من الدنيا شيء غير هذا الاسم، (زايد الخير ) الذي سقى العالم العربي بكفوفه البيضاء وسار بين الدول جابراً للخواطر، زايد السلام، زايد الحب والطمأنينة، عاش بروح الجمال التي تبث الأمان لكل من عرفه. أسطورة عظيمة ترجمت المجد والحرية والأمن والأمان والحب والسلام، والكفوف الندية التي أعطت دون مقابل، وساهمت في بناء الدول والنهوض بأسس متينة وقوية.
نعم، زايد الأب الحنون … أكمل مسيرته في هدوء وسلام ووئام وحب، وروح متفائلة تحب الخير للجميع دون استثناء … زايد المجد
والبطولة أسس نهضة بها إمارات الحب والسلام، ارتسمت في عقولنا صغاراً وما زالت راسخة.
إن كفوف أبونا زايد كفوف ينابيع الخير
التى لا تنضب من أقوال سلطان القلوب؛ فهكذا تموت الأجساد لكن مراجلها لا تموت بل تظل تواقة.