محمود الخصيبي
تُعتبر لوحة “لنكن آمنين للرسام الصغير الباسم الهديفي تجسيدًا حيًا لمعاناة سائق الحافلة الذي تُرهق عيونه بالدموع نتيجة تجاهل الطلاب لقواعد السلامة. هذه المعاناة تظهر بوضوح في تفاصيل اللوحة، حيث يُمكن رؤية بعض الطلاب وهم يطلون من نوافذ الحافلة، بينما يقف الآخرون أمامها وخلفها، مما يخلق مناطق عمياء للسائق.
تُبرز هذه اللوحة أيضًا أهمية التواصل بين السائقين والطلاب، وتفعيل دور المدارس في توعية الطلاب بأهمية الالتزام بقواعد السلامة. فبالتعاون والتفاهم، يمكننا جميعًا أن نحقق بيئة أكثر أمانًا للجميع.
وللرسام الباسم نقول: لقد أبدعت في تصوير معاناةٍ قلما ينتبه إليها الآخرون، وأبرزت بألوانك المبدعة مشهدًا يدعو للتفكير والتغيير. استمر في مسيرتك الفنية، فأنت مثال يُحتذى به، وأعمالك تحمل رسالةً نبيلة تؤثر في الآخرين وتحثهم على الالتزام.
