سُندس الضوياني
اليومُ الوطنيّ العمانيّ في الثامن عشر من نوفمبر المجيد، نقِفُ جميعاً وقفةَ إجلالٍ، رافعيْ الرأس، شامخين للعيدِ الوطني الرابعِ و الخمسين.
إلى سلطنةِ الخيرِ والسلام. إلى المجدِ الجليل والعِزِّ الشامخ.
إلى وطنِ العَزمِ و الحنكَةِ والإباءِ.
إلى رؤيةٍ طموحةٍ.
إلى الوطنِ الأصيلِ بتاريخه، بَهيجٌ بحاضرهِ، الواعدِ بمستقبلِه.
إلى الوطنِ الذي علّمنا تحقيق الأهدافِ والغايات، لنشهدَ فيهِ إنجازاتٍ تليها إنجازات.
وطنُ التقدُمِ والرُقيّ.
فنحنُ نسيرُ بِخُطانا نَحو تحقيقِ الطموحاتِ والتَطَلُعاتِ السامية.
نحنُ شعبُكَ الوفِيّ الأبيّ، دائماً في القِمَةِ والسموّ.
يا وطني، نسألُ اللهَ تعالى أنْ يُديمَكَ في سموٍّ وازدهارٍ وسلامٍ وأمان.
حَفِظَ اللهُ جلالةَ السلطان هيثم بن طارق، وأَمَدَّ اللهُ بِعُمره.
ودامت عُمانُنا شامخةً بالعزِّ والسلام.
