تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
الخواطر

وداعًا عمّي العزيز، ذكرى حية ومشاعر لا تُنسى

سليمان بن علي الراشدي

بقلوبٍ مثقلة بالحزن، نرثي رحيل عمّنا العزيز “سعيد بن حمد الراشدي” الذي كان رفيقاً ونديماً لوالدنا الحبيب، تاركاً في أرواحنا فراغاً لا يُملأ. كان رجلاً يحمل في قلبه من الحكمة والودّ ما يكفي ليضيء حياتنا، وفي غيابه نشعر بعمق الفقدان، وكأننا فقدنا جزءاً آخر من والدنا الذي سبقه إلى الدار الآخرة.

عمّي، كان دوماً مثالاً للصبر والعطاء، تعلّمنا منه الكثير، وستظل الذكريات تملأ قلوبنا بالحب والاحترام، كان لقاؤهما في الدنيا مليئاً بالفرح والمواقف التي لا تُنسى، وها هما يجتمعان مجدداً في دار الحق، في جنات الخلود بإذن الله.

لم يكن رحيله مجرد نهاية لحياة، بل كان بداية لحزن آخَر يُضاف إلى ما نحمله في قلوبنا منذ رحيل والدنا الغالي، لكننا نعلم أنكم الآن في مكانٍ أفضل، حيث لا ألم ولا فراق.

نرثيك اليوم بقلوبٍ تعتصرها الدموع، ولكنها تظل ممتنة للذكريات الجميلة التي تركتها لنا، رحيلكم يشبه الشمس التي تختفي خلف الأفق، تترك ظلاماً ولكنها تظل في الأفق، تضيء حتى لو من بعيد، نعيش على أمل اللقاء بهم يوماً ما في مكان لا وداع فيه، نسأل الله أن يجمعنا بهم في جنات النعيم وأن يرحمهم برحمته الواسعه.

لا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون، ستظل ذكراك حية في قلوبنا إلى الأبد.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights