القبعة الخضراء

غنية السعدية

بعد عام دراسي، كُلَّلَ بالإنجازات والعطاء بالجد والإجتهاد..

تأتي الفرصة التي ننتظرها لنرتدي القبعة الخضراء، ونعيد صفاء أذهاننا بين الطبيعة الخضراء، والرذاذ يتساقط بهدوء، وانسجام مع تناغم زقزقة العصافير..

هي الملجأ لننثر حروفنا، ونبعثر ما يدور بداخلنا دون قيود، ونقضي وقتاً ممتعاً بصحبتها..

نتشارك فنجان القهوة بصحبة الأهل والأصحاب، ورائحة اللبان تغمر المكان، وضحكاتنا يتردد صداها بين السهول والوديان..

التزاحم الجميل حول أكشاك بيع جوز الهند..

قطيع البقر على المراعي الخضراء؛ يذكرنا بالمسلسل الكرتوني “فتاة المراعي “، ويأخذنا لذكريات الطفولة..

نلتقط الصور بصحبة العيون والسهول والتلال الخضراء..

فاللون الأخضر مشرقاً و مريحاً للعين، وهو يعبر عن الحياة والنمو، وهو مؤثر نفسياً؛ حيث يعتبر مهدئاً ومنعشاً..

الجميع لديه فرصة ليرتدي القبعة الخضراء، ويعيش لحظات جميلة بأجواء الخريف المنعشة…