كتبت/ طهرية السعدية
مركز البيئة بولاية السويق ينظم ورشة الباحث البيئي بعنوان الحيوانات البرية في بلادي في نسختها الثالثة وذلك بالتعاون مع مدرسة الفكر السامي للتعليم الاساسي بولاية الخابورة
تضمنت الورشة محاضرة تعريفية بأنواع الحيوانات البرية في سلطنة عمان و بيئتها المختلفة حيث تزخر السلطنة بالعديد من مظاهر التنوع البيولوجي في مملكة الحيوان و النبات و تحظى مظاهر الحياة البرية بالحماية في بيئاتها الطبيعية و من مظاهر
الاهتمام البالغ الأثر مواصلة الهيئة جهودها في حماية الحياة البرية من خلال عدد من المشروعات والمبادرات البيئية، منها مشروع المسح الوطني للتنوع الأحيائي للكائنات الحية البرية والبحرية، واستخدام التقنيات الحديثة لمراقبة الحياة الفطرية وذلك عن طريق استخدام الطائرات بدون طيار (الدرون) وكذلك تركيب أجهزة التتبع عبر الأقمار الاصطناعية، وتحليل النتائج مع تفعيل تطبيقات الرصد والمتابعة والإحصاءات لبعض الأنواع من الكائنات البحرية والبرية؛ لحماية الأنواع ومعرفة دورة حياتها والتوازن البيئي واستخدام الكاميرات الفخية لرصد الكائنات الفطرية، وتحسين مؤشر الأداء البيئي لسلطنة عُمان في التنوع الاحيائي كما تم إنشاء محميات طبيعية بهدف الحفاظ وحماية الحيوانات النادرة أو المهددة بالانقراض، بمختلف محافظات ومناطق وولايات السلطنة. وينص مرسوم سلطاني خاص بإصدار قانون المحميات الطبيعية وصون الحياة الفطرية في مادته الخامسة عشرة على غرامات مالية تقع على كل من يأتي بمخالفة في المحميات الطبيعية
وفي ختام الورشة عمد الطلاب الى رسم و تلوين القطط البرية في البيئة العُمانية حيث تعتبر من ضمن الحيوانات النادرة التى و فرت لها الدولة كافة السبل لضمان تعرضها للأذى من خلال حماية موائلها الطبيعية
