السلام النفسي

بدرية بنت سعيد السنيدية

نحن في مجتمع به جفوة (وهو الجفاف العاطفي) فالجفاف العاطفي من صنع الإنسان دون هدف للحياة (رسميات الحياة) جعلت بين الحياة الأسرية التي هي ركيزة للمجتمع الخارجي جفوة عاطفية وأصبح لدينا جيل يحب الاتكالية جيل متذمر من الناحية العاطفية ومن الناحية الفكرية ومن ناحية الإنتاج العلمي في الحياة العملية فالجفوة العاطفية التي شاعت بيننا دمرت أسرًا وأنتجت لنا جيلًا يحب السرعة بدون عطف في شتى الأمور التي نبحث أن تساندنا على تخطي الفشل فإذا وجد السلام النفسي والاحترام الموصل بلين الحديث لكان معنا إنجاز فعال في كل أمور حياتنا وأهداف متواصلة ناجحة أنتجت فكرًا تواقًا لقول الله في محكم كتابة( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) فنحن هنا لنا هدف وغاية وهو الإنجاز بطموح وإرادة نابعة من احترام وود يتبعه لطف الحديث بصدر رحب .

لا نركن لتأفف ولا نركن للنفور الممزوج بسوء المعاملة الفردية التي تساهم في عرقلة البناء الهادف نريد أن نسمو فكرا بحسن الحديث وصدق المعاملة وطيب المقام فإذا طاب المقام أنجزت المهام.