درويش بن سالم الكيومي
لقد كُرمت المرأة العُمانية في سلطنة عُمان الحبيبة وخصص لها يوما منذ عام 2009م؛ وذلك تقديرًا وتكريمًا لدورها البارز المحلي والخليجي والإقليمي والدولي، وبلا شك أنها هي تستحق هذه الإشادة والمكانة الرفيعة، وهذا التكريم الذي يعتبر وسام خالدًا لها؛ لكونها ساهمت في رفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي والتجاري والتنموي والزراعي، بالإضافة إلى دورها في قطاع التعليم وفي المجال العلمي والعملي والثقافي والرياضي، واجتهدت وبذلت دورًا مشرفًا ولا يزال مستمرًا في خدمة المجتمع العُماني، ولها بصمة واضحة من العطاء بالقطاعات الخدمية سواء كانت المدنية والأمنية والعسكرية والدبلوماسية، وهي عضوة بمجلسي الدولة والشورى والبلدي وغرفة تجارة وصناعة عُمان، والقطاع الخاص، فأين ما تتجه تجد أمامك منبع السعادة وروح القيادة أم الرجال الأشاوس حماة الوطن، حتى أصبحت اليوم المرأة العُمانية جزءً مهمًا جدًا، تشارك في دفع عجلة التنمية الشاملة في بلادنا الحبيبة، فهي تستحق منا بأن نقدم لها أصدق التهاني القلبية، وأجمل عبارات الفخر والاعتزاز في يومها السنوي الذي يصادف 17 من أكتوبر من كل عام.
فكل عام والمرأة العُمانية بخير وهمة وعزيمة ونشاط في خدمة هذا الوطن الغالي سلطنة عُمان تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه.
ونبارك لكل بنات ونساء عُمان الفاضلات في يوم المرأة العُمانية.
