مظاهر عيد الأضحى المبارك
أدهم بن درويش الكيومي
في جوهرة الخليج عمان الحبيبة، يُطلق على هذا العيد مصطلحٌ عمانيّ تراثيّ جميل متعارَف عليه منذ القِدم بين القرى والمحافظات، حيث يُقال عنه عيد الحج، والعيد الكبير، فهو مسمى واحد عن العيد القادم، الذي يكون في شهر الحج، فالكل يترقب فرحة العيد، لأنها من الأيام المباركة، فهي تثلج الصدر وتبهج القلب وتلطف الأجواء، وتسعد كل مسلم ومسلمة في كافة الدول العربية والإسلامية، بل في مشارق الأرض ومغاربها بقدوم العيد الذي ينتظره الإخوة والأحبة، ونحن في عمان أيضاً نستبشر بأيام العيد منذ الأول من ذي الحجة، ونبدأ من خلالها التجهيز لاستقبال أيام الخير، وأيام البركة، ويوم عرفة وندائه “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك” ما أجمل هذا النداء. وهو يتردد على قنوات التلفاز من جبل عرفات،
إن مظاهر العيد في عمان مميزة جداً بالكثير من العادات والتقاليد والتراث والفنون والإرث الشعبي الأصيل، في الزيّ والملبَس، من الدهداشة والمصر والخنجر العماني، والزيارات التي تتم بين الأهل والأقارب في المدينة والسهل والجبل، فنحن نحب تراثنا الجميل، ونحب وطننا الغالي، ونعشق ترابه، ونحب جلالة السلطان هيثم بن طارق أعزه الله.
فعبر صحيفة النبأ الإلكترونية أقدم أجمل التهاني القلبية إلى كل من عاد إلى أرض الحضارة والتراث، عمان الغالية، ليقضي فيها أيام عيد الأضحى المبارك بين الأهل والأقارب والأصدقاء والمعارف في الولاية.
وكل عام وأنتم بخير.