وداعاً عام ٢٠٢٢ ومرحباً بعام ٢٠٢٣
وضحه الهديفية
كلّ عامٍ يلوح وعام يحضر، ينقص من أيام أعمارنا، ولكن يبثّ في نفوسنا سعادةً بأنّ القادم أجمل من الماضي. المستقبل أروع من الماضي.
المترقَّب أنفع من الذي مضى.
عامٌ جديد يحضرنا لنطوي صفحة الأمس بكلّ حذافيرها.
نطوي أحزاناً وألماً تعلّمنا منه دروساً تنفعنا في عامنا الجديد، نطوي صفحات قديمة ونستبدلها بصفحات جديدة
نستجمع كل ما عملناه في العام الفائت، ونحصد ما تبقّى من العام الماضي، لننثر به لحظاتٍ جديدة، ومواقف رائعة تلتقي بشخصيات جديدة، بعقليات مختلفة وأساليب متغيرة، مجتمعة بأناس تختلف بها الأناقات الإنسانية والأذواق الرفيعة والفكر المتّسع.
عامي الجديد، من المؤكد أنك قادم لنا بكل تفاصيلك الجميلة التي منها تكمل ما بالأمس وتوصله بالحاضر.
عامي، أنت من يصنعه البشر، وأنت من يدقق تفاصيله أيادٍ تستغله لزرع السعادة والعمل الصالح، في إنجازه بالصورة التي يرغب أن يصل لها.
عامي ٢٠٢٣ مرحباً بك، أتى يحمل بأعماقي دعوةً لكلّ قريب لقلبي، بأن يكون زاهرة بالطاعات والأعمال الصالحة التي يجني ثمارها يوم التلاق، بروحٍ بشوشة، ووجهٍ سموح، وأعمال مرفوعة لأعلى الدرجات.
عامي ٢٠٢٣، ها أنت أقبلتَ بكلّ معانٍ وأفعالٍ وأعمالٍ ترجع لنا بطرق استخدامها.
عامي٢٠٢٣، أرفع به أرقى معاني عبارات التهنئة لكل من له مكانة في حياتي، فكلّ عامٍ والجميع بخير، وعسى أن يكون هذا العام عامر بكل معاني المسرات.