ذياب بن محمد الروشدي
كل عام وعُمان الحبيبة بخير، 54 من العطاء والنماء والتطوير،
عُمان، مزون، ومجان، عُمان الخير والسلام ، عُمان طيبٌ وتواضع، عُمان المجد والتاريخ ، عُمان الماضي والحاضر والمستقبل المشرق والباهر إن شاء الله، عُمان وطني سيبقى شامخاً، والعلم يرفرف في أنحاء هذا الوطن الغالي.
أخرج الإمام مُسلم في صحيحه من حديث أبي برزة الأسلمي؛ أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى حي من أحياء العرب مبعوثاً فسبوه وضربوه، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم:” لو أنَّ أهل عُمان أتيت ما سبوك ولا ضربوك”، وأن ثناء رسول صلى الله عليه وسلم لأهل عُمان وهو خير البشرية لأهل عُمان؛ لشرف عظيم لنا كعُمانيين.
سلطنة عُمان التي لها صيت وتاريخ، عُمان بنهضتها المباركة التي بدأت منذ 1970 بقيادة المغفور له السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- وهي ما ماضية في تتطورها والنماء والأزهار، إلى أن أتى العهد السعيد والنهضة المتجددة بقيادة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه ؛ ليستمر بمسيرة النماء والتطوير والإزدهار وتكون راية عُمان شامخةً، ويبقى هذا الوطن دائماً بالأمن والأمان.
عُمان على مر الأزمان تبقى دائماً بسلام، ودائماً السلام هو منهجها، ونحو مستقبل
مشرق إن شاء الله.
حفظ الله وطننا الحبيب سلطنة عُمان، وجلالة السلطان، وأم الوطن السيدة الجليلة، وشبعنا العُماني الأبي في خير ونماء ورفعة وسلام.
وكل عام وأنتم بخير
