حاورها – محمود الخصيبي
لقاؤنا يتجدد هذه المرة من ولاية أدم مع الرسامة كليثم بنت سعيد الوائلية
بدأت كليثم في الرسم عندما كانت صغيره فقد ساعداها والديها و صديقاتها في تطوير مهارتها في الرسم
كما اشتريا لها والديها الكثير من الحاجات تحتاجها في الرسم مثل اللوحات و الأقلام و الألوان و غيرها .
بدأت كليثم في الرسم ولم تتوقف ابدا حتى أصبحت موهبة الرسم من المواهب التي تحبها، وقد واجهة كليثم الكثير من الصعوبات كما واجهة الكثير من الإنتقادات في البداية، فكانت تحزن على ما يقولون و توقفت عن الرسم لفترة.
وكانت لصديقتها و عائلتها الدور الكبير في رجوعها فكانوا يقولن لها ان رسمها جميل جدا و يجب ان استمر و ان لا استسلم ابدا وان لا تتوقف
استرسلت كليثم الحديث بإعتزازها بعائلتها كون والدها والدتها هم من شجعوها على الإطستمرار وعدم التوقف
كانت كليثم كل ما تحصل على وقت فراغ تقوم بمشاهدة فيديوهات التي من شأنها ان تنمي مهارتها في الرسم كما تقوم بتعليم اخواتها منها بسبب ذلك أصبحت أختها ايضا تحب الرسم .
و في ختام اللقاء { اتمنى من كل شخص لديه مهارة في الرسم و تلقى انتقادات كثيره ان لا يستسلم ابدا و ان لا يهتم لكلام الناس ابدا و يستمر في ذالك حتى يحقق حلمه }و اشكر كل من ساعدني و ساندني حتى حققت حلمي هذا .
