بقلم / عبد الله بن حمدان الفارسي
أحلامنا تتجدد معه، وآفاقنا تتسع بزيارته، وكل ما حولنا ينمو ويتنامى به، وتزهر شتلات العهد وتجدد فيه، وتزهو قلوبنا فرحا بحلوله، فمن مثلنا ويماثلنا في بهائنا وخيلائنا عندما يأتي زائرنا؟
قصة مأثورة بدايتها فرح، وأوسطها تباشير تتجدد نشوة الآمال فيها، ونهايتها تحقيق ما كان حلما وأملا، هو ليس كسائر أمثاله، وليس فيهم من يضاهيه بهاء وروعة.
من ذا الذي لا يصدح ولا يتغنى ولا ينشد طربا فيه وبه؟ ومن لا يتفاخر بعزه وعنفوانه؟ إنه نوفمبر الوطن يا سادة، إنه عصر هيثم الفريد في وطن آمن وعتيد، عمان الفخر والاعتزاز والنماء، عمان مرسى سفن السلام والوئام.
كيف لا نكون كما ذكرت؟ ونحن نعيش أفراحا نوفمبرية مجيدة، نجدد فيها عهد الوفاء لمؤسس النهضة العمانية السلطان قابوس طيب الله ثراه، ونؤكد الولاء لمكمل المسيرة النيرة السلطان هيثم المعظم.
في نوفمبر الوطن نستبشر بالمتغيرات التي ستجلب السعادة لقلوبنا، وتحقق التطور والتقدم والنماء للوطن، انطلاقا من إطلالة نوفمبر المجيد، مرورا بسائر أيامه، توضع الخطط وتبنى همم المواطن لمستقبل زاهر، وتفتح أبواب إنجازات الوعود، بهذه الركيزة التي لا حياد عنها، نمضي قدما، بدءًا من نوفمبر الحالي حتى بداية نوفمبر القادم.
نحث الخطى بثبات يدا بيد نحو مسقبل أكثر ضياءً واستشراقا، بوركت عمان الخير والسلام بقيادة نسل الأكارم والشهام هيثم المعظم الهمام.
