في طرفة عين
إيمان بنت علي الصولية
هل لي بهدنة سلام؟!
دون ضجيج ولا نزاع
دون أحاديث النفاق
أو رحيل دون وداع
هل لي بهدوء يرافقهُ سلام ؟!
رواية حكاية لطيفة
مُتكئة على مشارف الليل
ولحظات نسيم الشتاء
وكوزِ شايٍ
وزحامِ أفكار
وسين دون جيم
هل لي بلحظات لطفٍ وسلام؟!
هل لي بطمأنينة وأمان ؟!
أحقاً بأن الحمام الزاجل
يحملُ مكتوبا لأيٍّ كان؟
تخيل لبرهةٍ معي أن يصلك طرد مخطوط بأنامل يد وبحبرٍ مكتوب على الورق يحمل رائحة عتيقة زكية في ذاتي الآن
كم هو جميل يا تُرى أن تنتظر خطابا مكتوبا
لأجلك يحمل حروف اسمك
يا لها من لحظة سعيدة أن أتلو ما كُتب والابتسامة ترتسم بمحياي الفتان!
أحقًا ما يقال أن الأرواح تشعر؟!
أم الأساطير هي مجرد أوهام
يملؤها غبار الماضي
هل لي بقطرة راحة وأناة
هل لي بسكينةٍ وسلام؟!
تبعثُ فيّ أملا وفرحا وسُرا.. وأمان
هل لي بغفوة دون ميعاد؟!
بلا منبه إزعاج
أنام على واجهة من زجاج
بالقرب مني صوت أمواج
ويا له من مزاج
تخيلتُ لوهلة أن أصحو بين صوت الحجاج
هل لي بسراج؟!
إنني بحلمٍ لا يصدق
تحقق الأمن والأمان