مشروع الخير مشروع هادف لعشيرة جوالة وجوالات كلية الشرق الأوسط

حوار / محمد بن خميس الحسني

أنه لأمر رائع أن نرى شبابنا يبادرون بل يتسابقون في عمل الخير ، غاية كنا نتمناها وها هم شبابنا الحين بمختلف أعمارهم وفئاتهم يتهافتون لصنع أعمال الخير ، مؤمنون بأدوارهم نحو الله والوطن والسلطان

وعمل الخير واجب على كل مسلم وطريق الى الله ولاننا نؤمن باننا شباب قادرين على العمل التطوعي بسواعد شابة فتية جائت فكرة عمل مشروع الخير.

وهي فكرة ابتكرتها عشيرة جوالة وجوالات كلية الشرق الاوسط في عام 2020م تتمثل في كفالة يتيم ُعماني بالتعاون مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية ويزيد عدد الكفالات من خلال مشاركة عشائر جوالة وجوالات السلطنة والفرق الخيرية و المؤسسات و الافراد وذلك لتحقيق الاستدامة.

وللحديث بإيجاز حول هذا الموضوع أجرينا هذا الحوار مع الحسن الفرعي قائد عشيرة جوالة وجوالات كلية الشرق الأوسط والذي حدثنا في البداية عن فكرة والمشروع ودوره وأهميته في المجتمع العماني .

فكرة مشروع الخير

وعن فكرة المشروع قال الحسن الفرعي : نمت الفكرة من خلال المواهب والقدرات التي يمتلكها منتسبي العشائر، و التي تمكنهم من عمل مشاريع تجارية في المستقبل، علمًا بأن عدداً منهم قد بدأ فعلياً في مشروعه الخاص وبذالك قررت قيادة العشيرة دمج فكرة كفالة اليتيم والإستفادة من مهارات الشباب وقدراتهم على تنفيذ عدة مشاريع ذوات مردود ربحي .

تكمن فكرة المشروع في عدد من المجالات : صقل مهارات و قدرات الشباب لتحمل المسؤولية الإدارية والتخطيط المالي وخدمة المجتمع وإشراك العائلة والمؤسسات والأفراد .

رسالتنا :

وعن رسالة مشروع الخير قال قائد عشيرة جوالة وجوالات عشيرة كلية الشرق الأوسط : هناك مجموعة من القيم والمبادئ نتمنى من شبابنا التمسك بها كالإستدامة والقيادة والتمكين والمسؤولية والمشاركة في العمل الجماعي .

الخطة التنفيذية للمشاريع

وعن الخطة التنفيذية تم التخطيط لتنفيذ مشروع ربحي في كل شهر بمعدل 12 مشروع في كل عام، وذلك للاستفادة القصوى من إمكانيات وقدرات ومهارات المشاركين و المتطوعين وتنويع مصادر الدخل للمشروع .

المشاركين و المتطوعين

مشروع الخير في السنة الأولى شارك فيه جميع منتسبي
عشائر جوالة وجوالات كلية الشرق الأوسط، و نطمح بأن تتبنى العشائر الاخرى و الفرق التطوعيه و المؤوسسات الفكرة تنفيذ المشروع و الذي سيمكن المتطوعين من صقل مواهبهم، وتطوير الجوانب العلمية والعملية والفنية لديهم وايضا المشاركة في تجارب جديدة خارج منطقة الراحة لديهم .

الخطة القادمة للمشروع

وحول خطة العشيرة لمشروع الخير في المرحلة المقبلة ناشد الفرعي الجميع بالتعاون والتفاعل مع هذا المشروع الخيري وأن يكون هناك تكاتف بين كافة فئت المجتمع والعمل الصالح مقصد الجميع قال الله تعالى (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) و عظم الله تعالى البر باليتامى فجعلهُ سبيلاً أقرب إليه .

نطمح بأن تتبنى العشائر الاخرى والفرق التطوعية والمؤسسات فكرة و تنفيذ المشروع والذي سيمكن المتطوعين واليتامى من صقل مواهبهم ومهاراتهم و تطويرالعديد من الجوانب لديهم و ايضا المشاركة في تجارب جديدة بهدف الإستفادة وتبادل الخبرات ..

من ناحيه اخرى هناك مشاريع التي سيتم تطبيقها كتنظيف السيارات في مواقف كلية الشرق الأوسط و كذالك التسويق الإلكتروني وعمل هايكات لطلاب وطالبات الكلية والهايك سيكون بشكل مختلف وهناك للهايك مثل القيادة والمسؤولية والعمل الجماعي والتفكير الابداعي والعديد منها .