شهادةُ حُب
طيبة بنت ناصر الرمحية
شهادةُ حُب أخطها من أجل أن أعترف لك يا شقيق روحي…
بدايةً أودُ أن أخبرك بأني عشقتك قاصدةً مُتعمدةً أن أسير نحوك، وأسلكُ دربي بحذوك…
قلبي هام في مُقلتيك،
فأنت الدُنيا وحلاوةُ الأيامِ بيديك، وكل الهوى يميلُ إليك.. اخترتُكَ أن تكون أرضي ووطني…
ومُقيمًا بصدري…
كل شيء يخصك هو لي، وأعترف لك أن قلبي لغيرك ما ينتمي
أعطيتُك عنوان شقيّ الأيسر لتحتلني، ووهبتُك نفسي لتطوقني بكلتا ذراعيك
لم تراودني، لم تُغوني… بمحضِ رغبتي اندفعتُ إليكَ.. سلمتُ لكَ أمري بكل جوارحي
أحلكُ الساعات عندما لا تمر بجواري.. أنزوي.. أنطوي مع نفسي؛ لأفكر فيك
تلتفتُ عيناي هنا وهناك؛
باحثة عنك يا قمر المساء
ليلي خاوي بدونك كسماءٍ بلا نجوم.. ومطرٌ دون غيوم
أذكُرُ يوم أن مررتُ بجانبي يومها مررتُ أنا إليكَ جارية…
اعتراني الخجل وارتجف قلبي بغتةً…
طأطأتُ رأسيّ قليلًا؛ أبوحُ أم لا؟!
كنت مُترددة، مُرتبِكة…
ناولتُكَ نظراتي أولًا، أبصرتُكَ وكأنني لم أبصرُ شيئًا قبلك ولا بعدُكَ
توقفت الساعةُ آنذاك، دنوتُ من أُذناي، وتلوتُ اسمك على مسمعي…
من حينها صار اسمك مُقدسًا بالنسبة لي.. صعد الدمُ إلى قلبي
يداي ترتعدان..
وكل حرفٍ من شفتيكَ كأنهُ نداءٌ للصلاة…
“حيّ على نِدائُكَ بات في أُذني كمنبهِ صلاة”
[مع كُلِ الحُب] •قلبي يُحبك•