داكار/ العمانية
تحتضن العاصمة السنغالية داكار معرضًا مشتركًا تحت عنوان “علامات الترقيم” لعدد من الفنانين السنغاليين والتوغوليين والفرنسيين الذين يقدمون أنفسهم للجمهور من خلال الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي.
وتضم الأعمال كذلك صورًا ملونة للمخرج السينمائي ومعد الرسوم المتحركة /لامين ديامى/ وهو يعبر عن الحياة اليومية في السنغال على شاطئ البحر من خلال لوحات معلقة على الحائط الخلفي. كما تحتل المقاعد وطاولات الحفلات والتماثيل الحديدية الصغيرة للبجع حيزًا لا بأس به عند أسفل الدرج.
ويشكل الحائط الخارجي فضاء عرض الفنانة /عائشة حيدارا/ التي تقدم رسومًا مختلطة على قماش، غير بعيد من معروضات زميلها /إبراهيم ديوخانى/ والمتمثلة أساسًا في الأقنعة والمرقعات والأعمال الصخرية.
ويقول مفوض المعرض، /واغان غي/، إن كل فنان يعرض طريقته في العمل ومقاربته الخاصة به، مشيرًا إلى أن البعض يستخدم عدة تقنيات تمزج بين الرسم والنحت وعناصر أخرى. واستشهد في هذا السياق بلوحات نحت على الخشب مع كثير من مواد الورق الممضوغ.
