نظمت دائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر ممثلة بقسم التربية الخاصة حفل اليوم العالمي لمتلازمة داون تحت رعاية سلطان بن سيف العلوي القائم بأعمال مدير دائرة التنمية الاجتماعية بمحافظة البريمي، وبحضور خالد المعمري المدير المساعد لدائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر. وحضر الحفل عدد من مديري الدوائر ورؤساء الأقسام والموظفين والمعلمين والطلبة من أطفال متلازمة داون.
وتضمن الحفل عدة فقرات استهلت بالقرآن الكريم وكلمة علياء العيسائية رئيسة قسم التربية الخاصة والتي قالت فيها ” سُعدنا جميعا بالاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون والذي يصادف الحادي والعشرين من شهر مارس من كل عام، والذي جاء هذا العام تحت شعار ( المشاركة والدمج الفعال بالمجتمع ) وهو موعدنا الدائم مع أبنائنا طلبة متلازمة داون لنشاركهم نشر السعادة ، و نتقاسم معهم متعة العمل ، حيث فعّل معلمونا الأفاضل الاحتفال بهذا اليوم في مدارسهم بفقرات متنوعة ، ومناشط متعددة .
متلازمة داون يتردد هذا الاسم كثيرا ، ويعود الفضل في اكتشافهم إلى الطيب البريطاني لانجدون داون ، حيث قام بوصف مجموعة من الأطفال الذي يتشابهون في الصفات الخَـلقية .
وتُـــعد هذه الحالة من أكثر الحالات شيوعا بين الإعاقة العقلية ، حيث تمثل نسبة ( 10 % ) من حالات الإعاقة العقلية .
يعود السبب في وجودها بعد تقدير الله عز وجل إلى الانحراف الصبغي ( كروموزوم ) والمتمثل في ظهور كروموزوم لا جنسي زائد على مستوى الكروموزوم الـ 21 ؛ ليتكرر إلى ثلاث نسخ بدلا من نسختين ؛ ليكون مجموع الكروموزومات في الخلية 47 بدل من 46 . لهذا تم اختيار الـ 21 من الشهر الثالث من الشهور الميلادية ليكون يوما عالميا لمتلازمة داون .
ويبلغ عدد طلبة متلازمة داون بصفوف الدمج بمدارس محافظة البريمي 9 ( تسعة ) طالب وطالبة ، موزعين في صفوف الدمج بالحلقة الأولى والثانية ، ويشرف عليهم معلمين متميزين يتحلون بأفضل الأساليب في التعامل مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ” ، ثم قدم معاذ البادي وعائشة المربوعية من أطفال متلازمة داون فقرة اطبخ معنا، بعدها قدم أشرف شربيني أخصائي نطق وتخاطب ورقة بعنوان متلازمة السعادة تحدث فيها عن تعريف متلازمة داون، وأسبابها والأعراض المصاحبة لها وأهمية التدخل المبكر لتأهيل حالاتها، بعدها تم تكريم الجهات الداعمة والمعلمين المختصين وطلبة متلازمة داون.
وتخلل الحفل أيضا فرز أسماء الفائزين في مسابقة أقامها قسم التربية الخاصة خاصة بالفعالية، وبالإضافة لجولة راعي الحفل بين جنبات المعرض المقام من قبل طلبة متلازمة داون من مختلف المدارس.
