وقال المسؤول اللوجستي في المنظمة خواكين نوترديم “توقف المستشفى عن العمل، ودُمرت خمسة مراكز صحية في المنطقة تماما، ودمرت أسطح 35 مبنى آخر (للعلاج). وتم إجلاء مرضى المستشفى إلى عيادة الطوارئ”، وأشار إلى الحالة السيئة للغاية للطرق التي لا يزال الكثير منها قيد التنظيف.
ولفت نوترديم إلى أن منطقة نوزي فاريكا التي تبعد مئة كيلومتر إلى الشمال لا يمكن الوصول إليها إلا من طريق البحر، مضيفا أن المستشفى هناك دُمر والكهرباء لا تزال مقطوعة.
وتضرر نحو 125 ألف شخص من الأمطار الغزيرة وهبوب الرياح التي وصلت سرعتها إلى 165 كلم في الساعة وضربت الجانب الشرقي قبل أن تتحرك إلى الداخل وتتسبب بتدفق الأنهار إلى حقول الأرز وتدمير المحاصيل.
وسبق أن تعرضت مدغشقر، إحدى أفقر دول العالم، لعاصفة “آنا” الاستوائية في نهاية يناير الماضي وتعاني منطقة واسعة في جنوبها منذ شهور من جفاف أدى الى حالات سوء تغذية حاد وجيوب مجاعة.
