البريمي-سيف المعمري:
دشنت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة البريمي بالتعاون مع الجمعية العمانية لسرطان الثدي الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بمحافظة البريمي تحت رعاية سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي البريمي بحضور الشيخ أحمد بن محمد هدية المهري مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة البريمي، وعدد من مسؤولي المصالح الحكومية بالمحافظة والعاملين الصحيين بالمؤسسات الصحية بالمحافظة.
ابتدأ حفل التدشين بتلاوة من آيات الذكر الحكيم قرأها باسل الزدجالي ثم شاركت مدرسة حماسة بلوحة طلابية فنية وشاركت مدرسة عمر بن الخطاب بلوحة تراثية، ثم تحدث الدكتور أحمد الكلباني مدير الرعاية الصحية بالمديرية حول هذه الحملة قائلا: تأتي هذه الحملة بالتعاون مع الجمعية العمانية لسرطان الثدي والتي تستمر فعاليتها حتى تاريخ 3 يناير 2019م، حيث تشير الإحصائيات إلى أن سرطان الثدي يحتل المرتبة الأولى بين حالات السرطان التي تصيب النساء في السلطنة، وأن الكشف المبكر يعد من أفضل الوسائل الفعالة لزيادة فرص نجاح علاج واستئصال سرطان الثدي، ويساهم في التخفيف من العبء الكبير على المراكز العلاجية، كما يجنب المريض من الدخول في سلسلة طويلة من الإجراءات العلاجية المرهقة والمكلفة، وأشار الدكتور أحمد أن هذه الحملة تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث تستهدف الفئة العمرية للنساء بين ( 40 – 69 ) عام.
ثم تحدثت الدكتورة وسن الجبوري رئيسة قسم صحة المرأة و الطفل عن سير البرنامج بالمحافظة، حيث أشارت الدكتورة إلى أنه منذ تدشين البرنامج بالمحافظة تم اكتشاف عدد 11 حالة سرطان ثدي بالمحافظة، حيث أشارت الدكتورة انه من الضروري على النساء اللواتي يقعن بين الفئة العمرية 40-60 عام أن يقمن بعمل الفحوصات الدورية للاطمئنان على صحتهن.
وفي ختام الحفل قام سعادة الشيخ والي البريمي بمعية مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة البريمي بتكريم المساهمين والداعمين للحملة في المحافظة ثم التجول بالمعرض المصاحب لحفل التدشين.
الجدير بالذكر أن هذه الحملة تستمر لمدة أسبوع من تاريخ 30 ديسمبر 2018 ولغاية 3 يناير 2019م، حيث ستتواجد الوحدة المتنقلة المزودة بأشعة الماموجرام في مختلف ولايات المحافظة، حيث سيتوفر في الوحدة المتنقلة الفحوصات الطبية على أيدي فنيين مدربين للكشف المجاني عن أورام الثدي، كما ستشمل الحملة محاضرات وفعاليات توعوية وتوزيع منشورات صحية حول مرض سرطان الثدي وأيضا إقامة حلقات عمل للتدريب على كيفية الفحص الذاتي للثدي وزيارات لمؤسسات حكومية وأهلية.
