دور سلطنة عُمان في الازمة اليمنية
إبراهيم مجاهد صلاح
منذ بداية الأزمة اليمنية التي راح ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب اليمني والشقيقة عُمان لا تألُ جهداً في تقديم كل الدعم اللازم لإخوانها من الشعب اليمني، فقد سعت إلى إيجاد الحلول التي من خلالها يتم إنقاذ الشعب اليمني من هذه الحرب.
إن عُمان الشقيقة بقيادة سلطانها الراحل السلطان قابوس رحمه الله كان لها الدور والسبق في إنقاذ المرضى بفتح مشافي السلطنة لعلاجهم، وكان لها أيضاً الدور الأبرز في السعي الحثيث للتقارب بين المتخاصمين.
واليوم نرى السلطنة بعد تولي السلطان الجديد هيثم حفظه الله وهو ينتهج النهج الذي كان ينتهجه المرحوم السلطان قابوس رحمة الله تعالى، فهو منذ توليه زمام أمور السلطنة واليمن من أولوياته ويسعى جاهداً لتخليص الشعب اليمني من المأساة الإنسانية التي يعيشها منذ سبعة اعوام.
إن إرسال الوفد السلطاني العماني إلى اليمن لا يعبر إلا عن أخوّة صادقه من سلطان صادق تهمّه أمور جيرانه كما تهمه أمور بلده.
إنني مواطن يمني نيابة عن الشعب اليمني أتقدم لسلطنة عُمان الشقيقة بقيادة سلطانها هيثم بن طارق بخالص الشكر والامتنان والإجلال والتقدير لكل المساعي الحميدة والصادقة التي تسعى السلطنة فيها لإحلال السلام في اليمن.
الرحمة والخلود للسلطان قابوس بن سعيد.
التوفيق والسداد للسلطان هيثم بن طارق.
الحب والاحترام للشعب العُماني الشقيق.
السلام والاستقرار لليمن المظلوم.