مقصب من فن الرزحة (اللال العود)
حمود بن علي بن خميس (القوس) الرواحي
سيماء __ ولاية إزكي
سميت بالله وذكرت النبي العدنان
محمد وأصحابه وآله وعترته
وناوي أصوغ الليلة م الذهب عيصان
عسى تسر القاري وتعجب حضرته
عن مازن السعدي كلامي والبيان
يا رب وفقني برواية قصته
كان ف سمائل عايش في ذاك الزمان
يعبد صنم قالوا بارضه وديرته
ناجر يسمى وباجر في بعض الأحيان
الاسم واحد ما يخالف نسبته
مازن يشكره ويطلبه منه الأمان
ما قال هذا من صنيع حجارته
وفي يوم مازن يعبد والصنم صوان
صخرة ولا تفهم صنيع عبادته
يسمع حكي من داخله بلا كتمان
هذا نبي في مكة ظهرت دعوته
إسمه محمد ومنزل عليه قرآن
من خالقه شاهد بصدق نبوته
مازن تعجب وكذا مستوي حيران
وش قصته هذا الصنم وحكايته
وفي يوم ثاني يسمع م الصنم تبيان
نفس الحكاية والدليل يثبته
مازن تقدم والصنم أصبح مهان
دقه وبانت للانام هيانته
وفي خاطره تحقق والحكي برهان
وفيما سمع خيرٍ يراد بحضرته
قام وتزمل بالسفر يبغى المكان
أرض النبي حتى يلاقي راحته
وافا المدينة ولاقى المصطفى الإنسان
خير البرايا المجتبى في عزته
صافح نبينا وأعلن طاعته إعلان
توفيق من عند الإله بطاعته
مازن تفرح في شوف النبي وازدان
والقلب أصبح معتمر ف ديانته
ومن النبي يطالب له عفو وغفران
من عند خلاق البرايا ومنته
يطلب دعا المختار في ذاك الأوان
أن تنزل الرحمة وفيض كرامته
وكذا الدعاء حال الجماعة في عمان
بالخير فيها يزيد وتبقى ثابته
ولا زال آثار الدعا فيها يبان
أعني عمان الخير وأعني كلمته
والحمد لله دايم خالقي معوان
للناس في صعب الزمان وشدته
قصة طويلة قصة مازن الإيمان
في مقصبي سجلت شي من قصته
ما اقدرت اكمل تبغى قصته ديوان
والعاذرة أنهى المثل وكتابته
والخاتمة صلوا ثمانٍ في ثمان
صبح ومساء ذكروا النبي وصحابته
ويوم القيامة يرزقنا سكون الجنان
بين الرسل والأنبياء في جنته
تم المقصب