نبارك لأسرة التحرير ولكتاب صحيفة النبأ الإلكترونية
خلفان بن ناصر الرواحي
ونحن نتلقى خبر التصريح الرسمي من وزارة الإعلام لهذه الصحيفة المتميزة بالتنوع الفكري من مختلف أقطار الدول العربية، فكأنها إعلان ميلاد جامعة عربية مصغرة للثقافة والعلوم والأخبار، فتحية إجلال وتقدير لأسرة التحرير في هذه الصحيفة العريقة وعلى رأسها قائدهم المتألق الاستاذ طالب بن مبارك بن سالم المقبالي، فهذه الصحيفة منذ أن تعرفت عليها عام ٢٠١٨ م وهي رافد غني عن التعريف من قلمي المتواضع ليعرفها للقارىء، فالتاريخ الخامس من مايو ٢٠٢١ م هذا ليس هو الإنطلاقة الأولى، فقد سبقتها جهود مخلصة من القائمين على إدارتها لمواكبة الحدث، ولسوف تكمل عامها الثالث لانطلاقها في شهر يونيو من هذا العام بمزيد من التفاني والتطلع للتطوير فيما يخص دورها لإيصال الرسالة للقراء وللمجتمع العُماني خاصة والمجتمع والمثقف العربي عامة.
فمن خلال مشاركاتي المتواضعة في هذه الصحيفة ومتابعتي لكل ما يكتب ويصدر فيها من أخبار وإبداعات متنوعة، فقد لفت انتباهي الجهد المبذول من أسرة التحرير في الاستمرارية الجادة مع مواكبة الحدث، والنشر السريع والمستمر لإنتاج الكُّتابِ، يسودها روح التفاني والاخلاص والرغبة للتميز وتقديم الأفضل مع المحافظة على سمعة الصحيفة وهويتها ومكانتها والتفرد عن وصيفاتها دون تقليد، وتلبي متطلبات القارىء والمتصفح والكاتب الحاذق وتدفع بهم لمزيد من المشاركات لتقديم الأفضل، والمساهمة في إنجاح واستمرارية الصحيفة. وهذا في حد ذاته من وجهة نظري الشخصية ما دفع بإدارة الصحيفة للإشهار الرسمي من وزارة الإعلام العمانية، للعمل تحت مظلتها وفقاً للأنظمة المعمول بها في سلطنة عمان.
كما لا يسعني إلا أن أتقدم بتحية إجلال لجميع من يعمل خلف الكواليس لانجاح هذه الصحيفة الفتية من أسرة تحرير، وجميع الكتاب المساهمين في رفد هذه الصحيفة بنتاج وعصارة الثقافات ومكنوناتها لرفد القارىء والمتصفح بتلك الإبداعات الثقافية والأدبية وبشتى فنون المعرفة، ونثمن دور كل قارىء متذوق للكلمة ومتلمس لمصداقية الخبر من خلال متابعته لهذه الصحيفة، والتعريف بها في مختلف أقطار العالم العربي، وبهذه المناسبة نتقدم بالتهنئة للصحيفة وإدارتها ولأنفسنا ككتاب ومتابعين لها، آملين من الجميع الاستمرار في العطاء والإبداع بما يساعد على استمرار هذه الصحيفة للتميز والنجاح مع وصيفاتها الأخرى، ونقول على لسان الشاعر: علي بن سليمان اللويهي:
تلكَ المعالي الراسخات تآزرتْ
واستوطنتْ قلبَ المحبِّ وأشرَقتْ
فإذا البشارَةُ اينعتْ وتراقصتْ
وصحيفة النبأ العظيم تفوّقتْ
ولنا في الختام مناشدة خاصة لجميع الأخوة الكتاب أيضاً بأن يكونوا عوناً لهذه الصحيفة في التميز لاختيار المواضيع، والاهتمام بالتعريف لها للجمهور، ونشر جميع المقالات التي تنشر في الصحيفة دون استثناء، مع جميع محبيهم ومتذوقي الأدب لنكون معاً يداً واحدة وقلماً واحد للدفع بصحيفة النبأ اللإلكترونية لمزيد من العطاء والتميز والتعريف بها على نطاق واسع؛ ولكي تعم الفائدة للجميع.