قصص وروايات
مملكتي العريقة
زكية اللمكية
من هنا .. سأتوقف قليلا .. بين فكري وحلمي ..
بين قلبي وعقلي .. بين ضعفي وشجعاتي…، وبين قدرتي وحيلتي…، وعملي الذي يسابق النجاح …،
وسأظل أرسم طموحاتي المتبقية، إلى أن تأتي ساعة الفرج، وستحملني إلى سلم الأمنيات، ومن هناك سأرسم خارطة المستقبل، وأبني أحلامي المتناثرة على جدران قرية قصرى التاريخية الشامخ.
أيتها الحياة الباقية…
كم كنت أتمنى أن يبقى لي من العمر بقية!!!!
وأكمل هذه المسيرة دون كلل أو ملل، وأكمل بقية العمل.
مملكتي العريقة…
الطريق معك شاق وطويل المدى،
ألم يعد لك أن تعطيني شيئاً من الأمل، وتخبريني بأن الأمنيات بدأت تقترب…
ساعات أشعر بالإحباط الشديد، وساعات أرى عزيمتي تدفعني، وأرى الأمل قريب، وأرجع من جديد وأقول:
كيف لي أن أتركك والتحديات لا تزال معلقة.
في منتصف الطريق!!!