خولة محمد
هذه الجميلة
أراها عند الفجر دائما
عيناها ناعستان
خطواتٌ متثاقلةٌ، وتفرِكُ جفونها
ما إن تراني تَبْسُم، فتبعث بداخلي
آمالاً تتجدد مع كل بسمة.
تأتيني بزهرة
مهلاً.. حيَّرتِينِي يا صغيرة
لم أعد أفرِّق بين الزهرتين!
جميلتي.. خطواتها بجانبي
ترتِّلُ آياتٍ بعذبِ الصوت، تطربني بما يطيب من الحديث..
وأحيانا حكايا ملهمة تعيدني للحظات مضت وكادت تتلاشى، لو لم أسمع حكاياكِ صغيرتي.
كل حديثكِ أدعيةٌ ولطيفُ قول
مزجتِها بشغفِ الرواية
تطبع بسماتها على كل فصل؛
لتنهيها بركوبِ الحافلة
ما تلبث أن ترحل معها صغيرتي.
رحلت آمالي معك
أخذت لبَّ فكري
وأنا ألهج بدعاءٍ أنْ تَسْعدي
فقط أمِّني يا صغيرتي.
قصيرةٌ هي لحظات أول الصباح معك،
ولكنها بمثابةِ وابلٍ من الدوافع المعنوية، والإشراقات البهيَّة.
شكرا لوقتكِ صغيرتي
عمتكِ تحبك بل تعشق حكاياك.
