خلفان بن ناصر بن سعيد الرواحي
أهديك روحي
يا عمان
حيث نفسي لم تفي
وأهديك قلبي
حيث أنتِ جوارحي
فجوارحي تاقت
كي ترى ما تشتهي
لانك أنت ..
يا من عشقتُ
ويا من روحي تاقت لتلقى
ومن نفسي سكنتِ أبيّه
أهديك وقتي
وقُبلات ذاتي
لأنك اسمي وكرامتي
في دينتي
وقبلات ثغرك تلامس
داخلي
تحركني الامواج تدفعني
لأمضي
فلتقبلي عذري
إِذ جئتُ معتذراً
ينتابني قلقلٌ
وأخجل من قلمي
إِذ كان يخذلني
لاكتب عن زللي
يا أيتها البلد الجميله
يا أيتها
الجوهرة النقية
وزهرة الروح الندية
هل تعلمي ما أبتغي
هل تشعري ما ألتمس
هل تنظري في حالتي
وهل تقبلي مني اعتراف
أو أرقى لإعطاء الهديه
فلربما
لا أكترث ..لا أعتني
فهذي نفسي طوعك تعترف
فلتقبلي يا مهجتي
مني أبيات هديه
أنتِ هنا
في مقلتي
وأنتِ هنا في جوهري
فلتقبلي لا ترفضي
ولنلتقي حيث نور الشمس
هيا أسرعي
لا تبطأي
ففي خاطري منك
تدفعني ألحاناً شجيه
هذا أنا
حيث المكان لم أزل
فلا أبالي لأنتظر
من المساء إلى الفجر
حتى أجد منك الجواب
ولو عتب
فلا تفهمي أني
أهديك العتاب
ولا تجزعي من حالتي
فإني متيمّ لا أرتوي
فروح نفسي فاضحه
لا ترتوي من قُبلتك
لا تشبعنَّ من الهوى
حيث السكينة تأتمن
حيث المودة تلتقي
حيث الودادُ مطلبي
يا أيتها السكينة الأبدية
أهديك مني
رسالتي
كاشفاً عن محنتي
فلتفهي ..فلتعطفي
فلتصبري يا مهجتي
حيث الدواء لعلتي
هو ديدني..هو مطلبي
هو راحتي.. هو مسكني
فهلا عرفتي
الدواء لعلتي
أيتها الشامخة العليّه
