السلطنة تستعرض مع منظمة الصحة العالمية تجربتها في مكافحة جائحة كورونا
مسقط – العمانية
استعرضت السلطنة مع منظمة الصحة العالمية تجربتها الرائدة في مجال مكافحة جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 عن إقليم شرق المتوسط بحضور جميع وزراء الصحة وممثلي الاقاليم الأخرى في منظمة الصحة العالمية عبر الاتصال المرئي.
وتعتبر السلطنة الدولة الوحيدة في هذا الإقليم التي تقوم باستعراض تجربتها في مكافحة هذا الفيروس.
وقدم معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة عرضًا مرئيًا مُفصلًا عن جميع ما قامت به حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – من تهيئة الاستجابة الوطنية في السلطنة لمكافحة جائحة كورونا بإنشاء اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)
والإجراءات الحاسمة التي اتخذت لوقف تفشي الوباء في السلطنة ودعم الاستجابة العالمية بموجب اللوائح الصحية الدولية.
وأكد السعيدي أن السلطنة وضعت تدابير احتواء صارمة لإبطاء انتشار (كوفيد 19) ومنع تقدمه للأمام وحماية القوى العاملة الصحية في الخطوط الأمامية والمجتمع العماني من خلال نظام ترصد وبائي مدروس من قبل المختصين مضيفًا أن السلطنة اعتبرت أن هذه الجائحة تمثل تحدّيًا كبيرًا ولكن عبر استجابة مختلف القطاعات المعنية استجابة استثنائية إلى جانب الانضباط والوعي الذي يبديه أفراد المجتمع في جميع أنحاء البلاد. وقال معالي الدكتور وزير الصحة إن السلطنة تتبع الأدلة الإرشادية العالمية والتقنية الحديثة حيث قامت بتوظيف الذكاء الاصطناعي في الجائحة وتحميل برنامج ترصد على الهواتف النقالة للاطلاع بشكل يومي على مستجدات كوفيد 19، بالإضافة إلى الإحصاءات الرقمية والعمل بالإجراءات التي تقدم
التوجيهات لمختلف أنشطة التأهب والإدارة والاستجابة والاستخدام المنسجم والرصين لموارد المعلومات بالإضافة إلى تصميم الرسائل التوعوية التثقيفية والتوعوية والاحصائيات بشكل يومي.
وأضاف أنه تم عقد حلقات العمل والدورات التدريبية الوطنية للمراقبة والإدارة وعمليات الطوارئ في جميع أنحاء السلطنة والمشاركة في الندوات والبحوث الدولية، وتجربة التضامن والشراكة مع القطاع الصحي الخاص على تغطية الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين، والتشخيص وإدارة حالات المرضى المصابين بفيروس كورونا واستراتيجيات المراقبة
والاستجابة جنبًا الى جنب مع القطاع الصحي بالحكومة