جزء من حياتي
بقلم : بدرية بنت حمد السيابية
دائماً هناك ما يسعدنا في الحياة “السعادة” نسعى إليها رغم العقبات والحواجز ورغم ذلك نبحث لنسعد أنفسنا فالسعادة لن تنزل من السماء إلينا_ نسعد أنفسنا ومن ثم نسعد الآخرين فلابد أن يكون للإنسان حب الشغف والاطلاع على أرض الواقع الملموس الذي نعيشه الآن إلى وقت غير معلوم،، علمه عند الله تعالى.
أحببت التطوع منذ كنت صغيرة، كنت أشارك في بعض الأنشطة والفعاليات التي تقام في مدرستي وهي كثيرة بعض الأنشطة كجماعة الصحة لنشر الوعي من خلال المنشورات وتقديم فقرة عن الصحة أو معلومة تقديمها عبر الإذاعة المدرسية أمام الطلاب وكنت دائما أبحث عن ما هو جديد ومفيد لتقديمه كنت دائما أردد في نفسي سأكون الأفضل في كل مرة سأكون قيادية وأتعلم من أخطائي كان الشغف يحتويني والوصول للقمة غايتي.
كنت أقرأ كثيرا واكتب كل ملاحظات في مذكرة احتفظ فيها في صندوق متوسط الحجم كانت أيام جميلة،كبرت وكبر حلمي معي لخطو خطوات واثقة بوعي وإدراك_ دخلت الثانوية وفكري تغير للأفضل ومازلت أبحث واتعمق على ما هو جديد من تطور وإحداث لربما أجد من ينتشل الحلم ويصبح حقيقة
كنت انظر للحياة بمنظور الأمل والتفاؤل بمثابة جسر أمشي عليه بدون اهتزاز والنظر لليأس والإحباط،، كنت أقع واتعثر وانتزع أشواك الطريق وانتزعها وقلبي يبتسم معلنا يوما جديد.
دخلت عالم التطوع في عمر الزهور كما يقال عنه أولها في جماعات الدعم الصحي ودخلنا مسابقات على مستوى السلطنة ولله الحمد حزنا على مراكز متقدمه كانت فرحتي بإنجازي جعلني أفتخر جعلني سعيدة جعلني أعطي أكثر وأكثر الحمد لله.
كنت فخورة بنفسي وكل من وقف معي في تقديم ما هو يفيد
حينها دخلت فريق تطوعي في ولايتي في البداية وجدت عواقب ولله الحمد تخطتيها بامتياز وبقناعة من نفسي وصوت يتردد في مخيلتي استمري استمري فأنتي على وشك الوصول للقمة _علما العمل التطوعي هو عالم جميل تعيشه بعطائك ببذل جهدك ووقتك والأجمل من كل ذلك أجرك هو على الله.
دائما الإنسان يواجة صعوبات كبيرة في أي مجال فهو لم ينجح في أي عمل دون المرور على تلك العواقب والصعوبات ولكن بالإرادة والعزيمة هو قادر على المواصلة هو قادر على صنع المستحيل هو قادر أن يكون قيادي بفكره وطاقته وحيويته فشخصيا من خلال دخولي لعالم التطوع نميت موهبتي فكنت في اللجنة الإعلامية لأي فريق تطوعي كتابة التقارير كتوثيق لأعمال الفريق ونميت أكثر كتاباتي المقالات والخواطر ووجود كادر عملاق أعتبره بالنسبة لي وهي الصحف الإلكترونية هذة الصحف وقفت في جانب كل متطوع لتنشر له وتتفاعل معه وتقف دائما معه.
فكانت صحيفة الحدث الإلكترونية هي من أوائل الصحف الإلكترونية التي نشرت لي ولكل من حب النشر فيها وكذلك لا أنسى صحيفة النبأ الإلكترونية وبعض الصحف التي نشرت لي وما زالت تستقبل ما هو جديد مني فمنها :صحيفة صدى الغليل الإعلامي، عاشق عمان، صحيفة نبراس وخبر نيوز ورافد بالمملكة العربية السعودية، ومؤخرا نشر لي بصحيفة شبكة المجرة الإسلامية-كل الشكر والتقدير لهم.
دائما وأبدا أن نثق بالله أولا ثم بأنفسنا ونثق كذلك بقدراتنا، إننا خلقنا لنزهر الأرض عطاء ومحبة ونتوكل على رب العباد ولا نجعل لليأس معبر يتسلل إلينا ليحبط فينا ويقتل كل حلم جميل نطمح إليه،،، بالنسبة لي قد حققت ما طمحت إليه وما زلت أبحث عن النجاح بطرقات إيجابية محفزة لي وصلت ما أنا عليه الآن من إنجاز بفضل الله وقدرته.
▪︎ عضو بفريق السويق الخيري .
▪︎ عضو في مجلس أولياء الأمور بالولاية .
▪︎ عضو بالفرقة الأهلية للفنون والتراث بالولاية .
▪︎ رئيسة مجلس الأمهات في إحدى المدارس بالولاية .
▪︎ مراسلة بصحيفة النبأ الإلكترونية
▪︎ مقدمة حفلات وفعاليات
▪︎ منظمة ورش ومحاضرات للجنة الشبابية بنادي السويق
▪︎ كاتبة مقالات وخواطر وتقارير وقصص في عدة صحف .
كلمة أخيرة أوجهها لكل من يملك طموحا استمر في تحقيقه ولا تلتفت للمحبطيين واجعل أمام عينيك هدفا وصوب عليه بدقة لتصل للقمة.