2024
Adsense
فعاليات وأنشطة النبأمقالات صحفية

مسيرة حياة .. من رحاب مدرستي إلى رحاب جمعية الصحفيين العمانية

 

‏راشد بن حميد الراشدي
عضو مجلس إدارة جمعية
الصحفيين العمانية

العلم في الصغر كالنقش على الحجر
هي مسيرة حافلةً بالعطاء عبر سنوات جميلةً قضيتها في فضاءات الصحافة والإعلام أكسبتني الكثير من الخبرات والمعارف وقِراءة الأحداث وصياغة خلاصة ما يدور حولي من أمور في مختلف الجوانب هي رحلة المتاعب مع البعض لكنها معي كانت رحلة الحياة الجميلة وأجمل ما فيها كم المعارف من الزملاء والإخوان وعامة المجتمع الذين تعرفت عليهم وأعتبرهم كنز غاليً وثمين أحمد الله عليه وأشكره بمنه ونعمته على ذلك .

من مدرسة المهنا كانت البداية في الإذاعة المدرسية وحُب الإلقاء والتقديم مع مداومتي على إقتناء جريدة عمان (والتي كانت تصل خمس نسخ منها لمكتبة سناو) ومراسلتها بكتابات بسيطة خلال مرحلة الثانوية العامة .
حيث أصدرت لي مجلة ماجد بطاقة المراسل الصحفي عام ١٩٨٧م لتكون حافزاً آخر لي لهواية الصحافة التي بدأت أولى خطواتي بها بما أن تخصصي في المجال العلمي وطموحي أن أكون معلمًا لمادة الرياضيات التي تخرجت بتخصص معلم رياضيات وعلوم من كليتي في عام ١٩٩١م، لتبدأ معي محبتي للصحافة بمنحنى آخر وهو حصولي كمراسل متعاون مع جريدة عمان عام ١٩٩٢م واستمرت رحلة العطاء مع الجريدة لمطلع عام ٢٠٠٠م والتي أكسبتني الكثير من الخبرات والمهارات في كتابة الخبر والتحقيق والمقال والتقرير وغيرها من الفوائد الأخرى .

وكان لي الشرف في تغطية زيارة جلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور/ طيب الله ثراه/ لولاية المضيبي واحتفالات أبناء الولاية بتلك الزيارة الكريمة لجريدة عمان حيث ساهمت كذلك في إعداد كتاب الولاية .

ليتبعها حدث آخر جميل وهو اعتمادي كمراسل لتلفزيون سلطنة عمان في محافظة شمال الشرقية ومحافظة الوسطى عام ١٩٩٩ م لأخوض تجربة فريدة مع التلفزيون في تقارير متميزة من ولايات المحافظة وولايات محافظة الوسطى، حيث كنا نجوب تلك الولايات في طرق ترابية وعرة لننقل التنمية التي وصلت لها السلطنة بحمد الله .
و إستمرت صداقتي للكاميرا حتى عام ٢٠٠٤ م .

وفي عام ٢٠٠٣ م تم اعتمادي كمراسل لإذاعة سلطنة عمان ليمتد العطاء مع ميكرفون الإذاعة حتى اليوم في توأمُة جميلة وحبً صادق للإذاعة العمانية وبرامجها الشيقة الجميلة .

وبدعوة صادقة من أخي سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام حين زارنا في محافظة شمال الشرقية للمشاركة في ملتقى المنسقين الإعلاميين بمدارس المحافظة في عام ٢٠٠٧ م في الإنضمام لجمعية الصحفيين والانتساب لها ..
ومع تأخر الانتساب للجمعية كثيرا لبعد ولايتي عن مسقط العاصمة مقر الجمعية ليصبح حلم الانتساب للجمعية حقيقة في عام ٢٠١١ م ولتتوالى مشاركاتي مع جمعية الصحفيين العمانية بصورة كبيرة .

ومن أبرز ما قدمته من مقترحات أخذت بها إدارة الجمعية مشكورة إقامة ملتقى المراسل الصحفي والذي انطلق من مسقط وجاب معظم محافظات السلطنة .
ليتوج العطاء بدعوة كريمة من أخي الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية حاليا للانضمام لقائمة التعاون المرشحة لإدارة الجمعية خلال الأعوام ٢٠١٨-٢٠٢٠م ولتفوز القائمة بإدارة الجمعية في لحظات أوصلتني لمجلس إدارتها الكريم مع إخوتي من عمالقة الصحافة والإعلام الذين أكن لهم كل تقديرًا وإحترام كما أكن لكل عضو بجمعية الصحفيين العمانية كل تقدير وإحترام فنحن بحمد الله لحمة واحدة ترابطت فكان بيتنا الصحفي الكبير هو الجمعية بأنشطتها وفعالياتها وبرامجها الهادفة لخدمة كل منتسب لها .

اليوم لي الفخر وأنا أُقلب بين يدي أول بطاقة مراسل صحفي صدرت لي من مجلة ماجد لأكتب لكم مسيرتي مع الصحافة والإعلام ولتكون صحيفة النبأ الإلكترونية التي يديرها أخي الكريم طالب بن مبارك المقبالي هي المكان الدافئ لقلمي الذي احتظنته بكل سرور ومحبة لمقالاتي شبه اليومية عن الوطن وهمومه .
لتبداء الحكاية من رحاب مدرستي وتختتم إلى اليوم في رحاب جمعية الصحفيين العمانيةالماجدة.

فشكراً لكل من سهل طريقي وعسى أكون قد وفقت في خدمة وطني ومجتمعي وإخواني وعسى القادم خيرا بإذن الله.
فالصحافة والإعلام نبض الشعوب وهي قلماً لن يجف عطاءه للأوطان .
حفظ الله عمان وقائدها وشعبها وأسبغ عليهم نعمه وخيراته .
ورفع الله كرب العالم أجمع من شر الوباء وفتنه .

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights