إن كُنتَ تخشى صفعات الأحرف لا تقرأ مِنذ البداية
وفاء المهيري
يكاد أن يُصبح العالم كورق شفاف يُرى فيه ما كان في قبله.. نُسخاً مُتسلسلة من طوابع hp، بدون تحديثاتٍ لائقة حتى!
ربما كعلامةٍ تجارية، ينساق إليها الحشود ظانين أنها حقيقتهم، وفي واقع الأمر،هم تحت وطأة لامحدودة من الوهم!
كخليط من أوراق بحوثٍ جمى، حين يبحثون عن الكُتب الأكثرَ مبيعاً لقرائتها!
وكأنها ستنتشلهم مما هم فيه، دون تفحص ما إذا كانت هذه الكتب تتوافق مع حكمتهم الداخلية أم لا!
يُشاهِدون برامجَ ومسلسلات أكثرَ شعبيةً و رواجا..
و يعتنقون آراء الجموع، بدلاً من البحث عن حقيقتهم المطلقة
– والتي قد تكون صادمة في أحيانٍ أخرى.
يأتون بوجهات نظرٍ مُتعصبة مُدرجة تحت شعار الدين الإسلامي!
كالذي حدث مع الصين حين بدأ تفشي فيروس كورونا..
ولم بدأ في غزوِ دولهم هل أصبح الأمر عذاباً لكم أيضاً؟
كونوا منصفين قليلاً..
يستنسخون أساليب لحيوات الأشخاص عِوضاً عن إيجاد ما يتناسب مع حقيقة ذواتهم..
ما فائدة ما وجد بداخل جمجمتك؟
أهو خُلِق لتجعله راكداً هكذا؟!
أم لِتُبصِر في ما يجعلك حقيقياً.. أصلياً..
أنت بسيئاتك قبل النظر لجميل حسناتك!
في أيِّ حالةٍ كُنت وفي أيِّ مكانٍ أنت..
أعد النظر وقيِّم حياتك..
أرجوك لا تكُن إمّعة!