يا كثرهم…!!!
بقلم : أحمد القلهاتي
إن التطور السريع في التكنلوجيا وعالم الإنترنت ، مما أسهم في زيادة مواقع التواصل الإجتماعي ، وأهمها الواتساب وتويتر والانستجرام ، ونلاحظ تنوع المستخدمين لها…
ما نلاحظه زيادة الشبكات الإخبارية على مستوى الولايات تحت مظله ( ثقافية ، اجتماعية ، رياضية) ، ومهمتها نقل الأخبار الخاصة بالمجتمع والدولة ، مما يسهل على الفرد التأكد من صحة الأخبار المنتشرة …
ولكن للأسف الشديد بعض تلك الشبكات لا تمثل المجتمع ، بل تمثل نفسها أو قبيلة او جماعة محددة من المجتمع ، ويتم من خلالها نشر ما لا قيمة له ، مجرد فتنة بين المجتمع ، ولكن هي مجرد شبكة مرتزقة ومطبلة تبحث عن المال لا أكثر ، ولا تستحق أن يطلق عليها شبكة أخبارية ، أو الإسم الذي تحمله…
هناك استياء من أفراد المجتمع ، وتكثر التساؤلات من يدير هذه الشبكات، ومن يدعمها، ومن أطلق عليها إسم الولايات…
أما الشبكات الإخبارية التي تهتم بأمور المجتمع ، وتتابع التطورات في جميع النواحي ، وتأثيره على المؤسسات ، وتطرح ما هو مناسب في كل المجالات ، ولا تهتم لقبيلة أو جماعة ، لهم كل الشكر والتقدير والاحترام…