قصص وروايات
يا رستن…
مريم الشكيلية
يارستن تحط على خديك فراشات الحلم… حين تتكاثر النجمات في مدار إسمك….
ومن شفتيك تستيقظ زهور التوليب وعناقيد الندى تعلق في جلابيب فرحك….
يا لبراءة صبحك وخرير صوتك وكأن كل الكائنات تلفظ أحرفك……
ضحكاتك تعيد للحياة لحن سيمفونية ومقطوعات كلاسيكية بوقع الجمال….
يا لرقة أناملك كأنها شال حريري يسقط على ملامح وجهي لينبت الكروم…..
كيف لشمس أن تسرق بريق الفرح لتصب كل لآلئ الآزوردي في حوض مبسمك….
تراتيل وجودك يتسع في شرايين دمي كلما تتجول عيناي على ضفاف ملامحك….
كل أبجديات الفصول تشبهك ألوان الصيف الغارقة في رمال شواطئنا البيضاء وبتلات المشمش في مزهريات الربيع…..