الإجتماع المشترك بين إقليمي منظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط وأفريقيا لتعزيز إدارة الطوارئ

مسقط-النبأ
تصوير/ عبد الفتاح الغافري

بدأت صباح اليوم (الثلاثاء) اعمال الاجتماع المشترك بين الإقليمين “لتعزيز عمليات الطوارئ: وضع متطلبات نظم المعلومات لمراكز عمليات طوارئ الصحة العامة، والذي تنظمه وزارة الصحة بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العاليمة لشرق المتوسط والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا على مدار ثلاثة أيام متتالية، بفندق انتركونتيننتال القرم.

رعى جلسة الافتتاح سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل الوزارة للشؤون الصحية، وبحضور سعادة الدكتور أكجمال ماجتيموفا ممثلة منظمة الصحة العالمية بالسلطنة، بمشاركة عدد من وزارة الصحة وممثلين من وزارة الزراعة والثروة السمكية المختصين في الامراض المشتركة بين الانسان والحيوان، وممثلين من مراكز عمليات طوارئ الصحة العامة من دول أقاليم شرق البحر المتوسط وإقليم أفريقيا، بالإضافة الى خبراء دوليين من منظمة الصحة العالمية (جنيف) والمكتب الاقليمي لشرق البحر المتوسط والمكتب الاقليمي في أفريقيا.

القت سعادة الدكتورة أكجمال ماجتيموفا ممثلة منظمة الصحة العالمية بالسلطنة كلمة نيابة عن سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط اشارت فيها بأن مراكز عمليات طوارئ الصحة العامة تشكل نقطة تحول في إدارة الطوارئ الصحية، حيثُ تسهل من إدارة الحالات الطارئة لجميع الأخطار الناتجة من تفشي الأمراض، أو الطبيعية أو التي من صنع الانسان.

وأضافت: تقود منظمة الصحة العالمية القطاع الصحي عالمياً لاتخاذ مراكز عمليات طوارئ الصحة العامة منصة لإدارة حالات الطوارئ الصحية، علماً أن المنظمة قد نشرت خلال السنوات الماضية ثلاثة وثائق مرجعية ذات أهمية بالغة تلخص فيها ميزات ومهام هذه المراكز بالإضافة إلى وصف المعايير وكيفية تطوير هذه المراكز على المستوى الوطني.

الاجتماع يهدف إلى تقديم لمحة عامة عن الإرشادات بشأن مراكز عمليات طوارئ الصحة العامة وتشغيلها في إطار الجهود الشاملة الرامية إلى لتعزيز إدارة الطوارئ الصحية الشاملة لجميع المخاطر، تبادل الخبرات القطرية والدروس المستفادة وأفضل الممارسات المتعلقة بمراكز عمليات طوارئ الصحة العامة مع التركيز على نظم المعلومات، وصياغة متطلبات العمل والمتطلبات الوظيفية لنظم المعلومات الخاصة بمراكز عمليات طوارئ الصحة العامة والتي يمكن تكييفها بما يلائم احتياجات كل بلد واستخدامها لتصميم البرمجيات المطلوبة وتنفيذها، ووضع خارطة طريق لتعزيز نظم المعلومات الخاصة بمراكز عمليات طوارئ الصحة العامة في إطار آلية الاستجابة الوطنية

فيما يتمثل الهدف الرئيسي من هذا الاجتماع في كيفية استعداد الدول في مستويات والقطاعات والأوجه متعددة لحالات الطوارئ في مجال الصحة العامة لجميع المخاطر، وتبادل المعلومات والمشورة والآراء في الوقت الفعلي أثناء الأحداث والطوارئ غير المعتادة حتى يتسنى اتخاذ قرارات مستنيرة لتخفيف آثار التهديدات ويمكن كذلك اتخاذ إجراءات وقائية.

الجدير بالذكر ستعقد حلقات عمل ناقشيه للوصول إلى الاهداف المرجوه من الإجتماع المشترك بين الإقليمين شرق المتوسط وافريقيا لتعزيز عمليات الطوارئ لجميع المخاطر، حيث انه يجب أن تكون استجابة لحالات الطوارئ منظمة على مستويات والقطاعات متعددة والاستجابة الفعال للمخاطر تستوجب إشراك جميع أصحاب المصلحة المعنيين في التدريب والتخطيط لضمان الاتفاق والتوافق قبل حدوث حالات الطوارئ.

كما سيقوم المشاركين بزيارة مركز إدارة الحالات الطارئة بالوزارة للتعرف على الاستعدادات والتجهيزات التي يقوم بها المركز في الحالات الطارئة في المخاطر، كذلك ستقوم المديرية العامة لمراقبة ومكافحة الامراض بالوزارة باطلاع الحضور على تجربة بالسلطنة في كيفية رصد ومتابعة الامراض المعدية بالتقنية الرقمية وكيفية حصر والتعامل مع الفاشيات والوبائيات سواء المحلية او الاقليمية او الدولية.