غنية السعدية
حملت حقيبتي على ظهري و توشحتُ بعلم بلادي وبدأت رحلتي من مسقط رأسي متجهةً إلى منبع الفكر وبيضة الإسلام نزوى وأنا في طريقي بدأت زخات مطر خفيفة تتساقط مع معزوفة حبٍ لعمان و بعدها توقفتُ لأرتشفُ فنجان قهوة، الذي أعادني للذكريات الجميلة والبطولات التي قرأتُ عنها عن عُمان المجد وبعدها ارتسمت نظرة فخر وإكبار بأني عمانية.
أكملت طريقي إلى أن وصلت للمدينة العريقة مدينة العلم والعلماء التي لها مكانة مرموقة في التاريخ العماني . بدأت خطواتي تتسابق بين أزقتها ومن ثم اتجهت إلى قلعتها المعروفة باسم الشهباء والتي تتميز بشكلها الدائري أخذت اتأمل مبناها الشامخ و تفاصيلها الرائعة حينها تناولت من حقيبتي قلمي و ورقة بيضاء كتبتُ عليها عمانية و نقطة على السطر أي فخر تحمله هذه الجملة.
إرث عظيم خلدوه أجدادنا وإنجاز عظيم نشهدهُ اليوم وها نحن نكمل الطريق لنخط حروفاً عظيمة لتقرأ فيما بعد ونرسم نظرة فخرٍ لغد .
عُمان، دُمتِ شامخةً عالية بين الأمم.
