مبادرةإثراء الثقافية تنظم أمسية شعرية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم بصلالة
كتبت/ ريحاب أبو زيد
أقيم أمس بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة أمسية شعرية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم تحت رعاية الفاضل أنور بن عبدالله باعمر مدير مساعد للشؤون الدينية بالمديرية العامة للثقافة والشؤون الدينية بظفار بحضور بعضا من مدراء العموم والشيوخ والعديد من المهتمين نظم الأمسية مبادرة إثراء الثقافية بصلالة حيث أن المدائح النبوية سواء كانت شعرا أم نثرا تجعل الشاعر ينثر واحات خضراء مليئة بالنقاء والصفاء فكانت الأمسية مليئة بأنوار حب المصطفى صلى الله عليه وسلم فمحبته راسخة في القلوب هو من أتم الأمانةونقل الرسالة وأرشد الناس إلى طريق الحق فعظمة النبي لا تصفها أي كلمات فهوخير الخلق وأشرف المرسلين.
بدأت الأمسية التي قدمها الاعلامي عمار الغساني بكلمة لرئيس مبادرة إثراء الثقافية الكاتب محمد الرواس الذي رحب براعي الأمسية والحضور وقال :في هذا المساء البهيج تنفرد به الأمسية النبوية التي تعطر أسماعنا وقلوبنا بمديح المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام فنقتبس من نور فضائله العظيمة وسماته وصفاته جواهر الأخلاق وفضائلها التي ينثرها شعراء الأمسية بكلمات صادقة عابقة في مديحه فمنذ أن مدحه جده قائلا “انت لما ولدت أشرقت الأرض وضاءت بنورك الافق” مرورا بحسان بن ثابت شاعر الرسول الكريم وصولا لكعب بن زهير وغيرهما الكثيرون الهائمون في حب المصطفى عليه الصلاة والسلام وصولا للبوصيري برائعته البردة فكانت إحدى الدرر التي تداولها الكثير شرقا وغربا وتسرد بالمجالس والامسيات واتبعه على نهجها العديد من الشعراء مثل احمد شوقي .
بدأت الأمسية الشعرية بالشاعر عبدالله مذهل الذي قدم قصيدتين بعنوان “هذا رسول الله والصدق” وبعده قدم الشاعرسعيد بيت سعيد ” يمدح رسوله والنور المبين” ثم ألقى الشاعر سعيد الرواس قصائد بعنوان” ما هو لكثرتنا أرادوا أذانا و مولد النور” ثم قدم الشيخ على الغساني قصيدة للشاعرة هاجر البريكي بعنوان “نورا وفاض بجانبيه جلال” ومسك ختام الأمسية أنشد المنشد عمر عبد الرحمن أنشودة “من مثل أحمد” .
وفي ختام الأمسية تفضل الفاضل أنور بن عبدالله باعمر راعي الأمسية ومحمد الرواس لتكريم المشاركين ثم تقديم هدية تذكارية لراعي الأمسية قدمها رئيس مبادرة إثراء الكاتب محمد الرواس.
