تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
أخبار محلية

سيرة ومسيرة” تستعرض محطات في حياه صاحب السمو السيد نمير بن سالم

كتبت /ريحاب أبو زيد تصوير حافظ سويلم

نظمت الجمعية العمانية للكتاب والادباء فرع محافظة ظفار أمس الأول بقاعة المؤتمرات بفندق ميلينيوم صلالة جلسة حوارية بعنوان “سيرة ومسيرة” مع صاحب السمو السيد نمير بن سالم آل سعيد و أدارها الإعلامي عوض بن علي صعر وذلك بحضور أصحاب السعادة والشيوخ ومدراء العموم.

بدأت الجلسة بقصيدة ألقاها الشاعر مسلم الحمر مهداه لصاحب السمو بعنوان “اليوم هذا غير عن كل الايام”

 ثم بدأت الجلسة الحوارية التي تحدث صاحب السمو من خلالها عن مسيرته الثقافية والادبية ونشئته حيث أوضح أن بعمر السبع سنوات كانت ذاكرة انتقاليه لمرحله أخرى تركزت بين الحارة والمدرسة واتصف بها بالشقاوة

التي تعتبر في تلك المرحلة حب للاستكشاف وكان والده رحمه الله يسمح له بالتحرك بالحارة لدبحكم ان الجميع يعرف بعضه البعص

وفي عمر الاثنى عشر عاما دخل مدرسة السلطان قابوس الداخلية وظل بها إلى عمر السابعة عشر وتعلم بها النظام والانضباط وانتقل بعد ذلك إلى مدرسة أخرى في المرحلة الثانوية حيث كتب اول قصة ونال عنها جائزة في تلك المرحلة وبعد الانتهاء من المرحلة الثانوية قرر مع زملائه الذهاب الى امريكا للدراسة الجامعية ليتخرج بدرجة البكالوريوس في العلوم السياسية من فلوريدا

كما تحدث عن التأثير الادبي والكتابي من خلال العائلة حيث أوضح أنه تأثير غير مباشر فكان والده محبا للقراءة وكذلك اخيه وكان يحضر جلساتهما النقاشية حول الكتب و الادب

وذلك لأن والده كان يمتلك مكتبة كبيرة تضم الكثير من الكتب

ثم تطرق لمسيرته العملية خلال عمله بعدة وظائف هي قسم اخبار اللغة الإنجليزية بوزارة الإعلام و

   وباحثاً في الرأي العام العماني واخصائي دراسات وموظف علاقات عامةومترجم بتلفزيون سلطنة عمان ومدير دائرة

التنميةوالتطوير الاعلامي

وعن كتاباته أوضح أنه كنتب خواطر وقصصا قصيرة ثم مجموعة قصصية قصيرة وضعها بكتاب وأول اصداراته المجموعة القصصية” ضيوف من السماء”

كما أكد أن كاتب القصة يجب أن يكون متفتح الذهن حيث مسرعا يحول جمله او موقف إلى قصة .

وانتقل في حديثه عن تأسيس جمعية الكتاب والادباء حيث تم عمل مجلس تأسيسي وبعد عامين تم اشهار الجمعية العمانية للكتاب والادباء وتم تدشين الجمعية عام ٢٠٠٦ بحضور صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه

وظل في رئاسة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء لمدة عامين

وختم الجلسة بأن لكل إنسان حكمه يمشي عليها وحكمته التوازن في الحياة

وفي الختام تفضل نائب رئيس الجمعية العمانية للكتاب والادباء بظفار سالم الكثيري وعمار فاضل بتقديم درع تذكاري لصاحب السمو .

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights