تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
مقالات صحفية

سمات التميز لصحيفة النبأ الإلكترونية

 بدرية بنت سعيد بن عبدالله السنيدية

تعتبر تجربتي الشخصية مع صحيفة النبأ الإلكترونية هي إحدى أهم النجاحات التي حققتها، وأردت أن أعبّر عن تلك التجربة -كرأي شخصي- وما تتميز به من سمات عن غيرها.

نعم، لقد وجدتها مميزة جدا، وحسب المعلومات المتوفرة بموقعها الإلكتروني، ومن خلال المعلومات التي حصلت عليها من أحد المحررين بها، “فهي صحيفة إلكترونية عُمانية شاملة، تصدر عن مؤسسة (النبأ للصحافة والنشر)، وتتخذ من ولاية الرستاق في محافظة جنوب الباطنة مقرّاً لها، وفي عام 2021 م حصلت الصحيفة على تصريح من وزارة الأعلام بمزاولة العمل كصحيفة إلكترونية”.

ومن خلال تلك المعلومات والواقع الذي تلمسته من خلال تجربتي؛ فإن الصحيفة تتخذ نهجاً وسطياً انطلاقاً من سياسات سلطنة عُمان المتّزنة تجاه مختلف القضايا، وتضم الصحيفة طاقماً مؤلفاً من (١٢ فرداً)، من الكوادر الوطنية العُمانية، واستطاعت الصحيفة استقطاب قاعدة من الكُتّاب والأدباء تجاوز عددهم (٤٠٠) كاتبًاً وكاتبة من سلطنة عُمان وبعض الدول العربية. وتتميز الصحيفة عن غيرها من الصحف الأخرى بفريق التدقيق اللغويّ والمراجعة، الذي يتكون من (١٠) أفراد، من أساتذة في اللغة العربية من جامعات مختلفة محلية وعربية وآسيوية، وبعض الأدباء والكُتّاب.

نعم، إنّ صحيفة النبأ الإلكترونية وجدناها مُلمّة بمهام عالية ومعانٍ سامية، وأسُسٍ رفيعة المستوى، وكل طرح نراه يناقش حياةً جميلةً مرسومة بدقّة، وتشعر كأنك تتعلم من تجاربها، وتمارس الشغف المميز النادر. عندما نتحدث عن صحيفة النبأ الإلكترونية فنحن نجد أنفسنا نغوص في خبرات السنين، ونهتف لعلوّ القامة التي تهيب بالبيان المطلوب ووضوح الرؤية، وكل ذلك على معيار وجودة مميزة ونادرة بين الصحف، تبين مختلف الجهات الثقافية ووجهات نظر الأشخاص والأحداث اليومية المفيدة التي تعزز من تطلُّع الآخرين، وتمهد سُبل الغاية
المراد شأنها.

حقًا إنها تجربة مميزة؛ فعندما نتطلع لصحيفة النبأ الإلكترونية، نجدها تمثل أنظمة هادفة تحثّ على لُطف الحديث وسلامة الفكر وجمال المعنى، تحفة خليجية عربية لها هدف سامٍ يسمو بها؛ فتحية إجلال لكادرها
الذي يعمل بصمت خلف الشاشات حتى ينتج لنا عبقاً من الحاضر والماضي الجميل.

إنّ وصف صحيفة النبأ الإلكترونية يحتاج لديوان من حروف اللغة حتى نبين للعالم الداخلي والخارجي دُرَر المعارف التي تقوم بها؛ فلتصعد على قمة العروبة، ولتكرم بشموخ الهيبة.
نعم، إنها صحيفة تسعى بكل جد واجتهاد كخلية نحل، ترسل عذب الصفحات وتشعرنا بأهمية الإخلاص والتقدير والتعاون المثمر؛ فلتحيا عروبتنا
واعتزازنا بكل أجيال وأبطال الخليج والدول العربية الشقيقة، حتى أصبحنا نشهد حلو المذاق العربي.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights