نزوى – سميرة أمبوسعيدية
احتفلت الجمعية العمانية للسرطان فرع الداخلية بجامع السلطان قابوس بنزوى برعاية سعادة الشيخ عبدالله بن الوليد بن زاهر الهنائي -عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بهلاء- بتدشين الأجهزة الطبية -الدمى للكشف المبكر عن سرطان الثدي- وبدعم من الشركة العمانية لنقل الكهرباء.
قدمت الشركة الأجهزة الطبية الجديدة والتي تستخدم في الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وتتضمن الأجهزة الطبية التي تم تدشينها على دمى طبية مصممة خصيصًا للكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث تستخدم هذه الدمى لتدريب الكوادر الطبية وفئات المجتمع من النساء على كيفية إجراء الفحص السريري للثدي والكشف عن أي تغيرات غير طبيعية في الثدي.
وتم تصميم الدمى لتشبه الثدي البشري بشكل مثالي، وتحتوي على تضاريس وتجاويف تشبه الأورام السرطانية وكيفية الكشف عن أي تغيرات في الثدي مثل الكتل أو الأورام أو الانتفاخات أو الاحمرار أو التغيرات في الشكل أو الحجم. ويعتبر الكشف المبكر عن سرطان الثدي أمرًا هامًا لزيادة فرص الشفاء وتحسين النتائج العلاجية والوقائية.
بدأ حفل التدشين بكلمة ترحيبية قدمها ناصر الشكيلي -رئيس الجمعية العمانية للسرطان فرع الداخلية- مقدما شكره وتقديره على الدعم المقدم من الشركة العمانية لنقل الكهرباء مؤكدا على التعاون القائم بين الجهتين.
كما قدمت الفاضلة أصيلة بنت هلال المنجية -فنية أشعة ماموجرام- محاضرة عن الأورام السرطانية وأهيمة الفحص المبكر لسرطان الثدي وطرق التشخيص، كما تحدثت عن المسببات لهذا المرض وطرق الوقاية منه وعلى أهمية الفحص الذاتي للثدي، وعن استخدامات الدمى الطبية، كما تم عرض مرئي عن الأعمال والأنشطة لأعمال الجمعية العمانية للسرطان.
وفي الختام تم تكريم الجهات الداعمة والرعاية لحفل تدشين الأجهزة الطبية.
