مبارك البوسعيدي….بدأ بدون رأس مال كبير، ولكن كان لديه طموح وإصرار لا مثيل لهما
سلسلة نحن أبناء ولاية أدم
أدم – محمود الخصيبي
تعتبر القصص الناجحة للأفراد الذين قاموا بالنجاح رغم العوائق والظروف الصعبة، مصدر إلهام للكثيرين في مجتمعنا. ومن بين هؤلاء الأشخاص البارزين يأتي مبارك البوسعيدي، الرجل البسيط الذي استطاع أن يبدأ في مجال التجارة بوسائل محدودة، ليصبح مثالاً يحتذى به في العمل الحر.
مبارك البوسعيدي، الذي نشأ وترعرع بين قيم العمل والاجتهاد. وعرف مبارك البوسعيدي قيمة العمل الشاق والاجتهاد لذلك قرر تغيير حياته من خلال الالتحاق بمجال شوي المشاكيك وقد بدأ البوسعيدي بمبلغ بسيط من المال إلا أنه كان يمتلك روح الإصرار والعزيمة القوية على تحقيق أحلامه وكان يعمل بجدية واجتهاد لبناء عمله. من خلال التفاني والاجتهاد، نجح البوسعيدي في توسيع نطاق عمله وزيادة دخله بشكل ملحوظ. ويحظى بتقدير واحترام العملاء والزبائن. بفضل استراتيجيته العملية وحسه التجاري الرفيع، نجح البوسعيدي في بناء علاقات طويلة الأمد مع عملائه والحفاظ على سمعته الطيبة و تتجمع السمات الشخصية القوية مع الطموح والتفاني في نفس هذا الرجل الذي يستحق التقدير والاحترام
بدأ مبارك رحلته الريادية بأقل الامكانيات، لكنه استطاع أن يتحدى التحديات ويحقق النجاح الذي لم يكن يحلم به و بفضل اجتهاده وتفانيه في عمله وتعامله الطيب مع العملاء، استطاع بناء سمعة طيبة وزيادة شهرته ببطء وتدريجياً.
الآن، يعتبر مبارك البوسعيدي رمزًا للصمود والإصرار في وجه التحديات الاقتصادية. يقدم دروسًا قيّمة للشباب حول أهمية العمل الشاق والاستمرار في سعيهم وراء أحلامهم، بغض النظر عن الظروف والعوائق ويعتبر مثالاً يحتذى به للشباب الطموح الذين يسعون لتحقيق أحلامهم عبر العمل الدؤوب والصبر على الصعاب. يجسد مبارك البوسعيدي القيم الإنسانية العظيمة كالاجتهاد والصبر والإخلاص في العمل، مما جعله قدوة للكثيرين الذين يرغبون في تحقيق النجاح رغم الظروف القاسية.
ختامًا، يثبت مبارك البوسعيدي أن الإرادة الصلبة والعمل الجاد هما المفتاحان لتحقيق النجاح في حياة الإنسان، وأن لا شيء مستحيل عندما يكون هناك إصرار وإيمان بالقدرات الذاتية. قصة البوسعيدي تعكس برهانًا على أن الحلم الذي يتبناه الإنسان ويعمل بجد لتحقيقه، لا بد وأن يتحقق في النهاية.