مسقط – النبأ
نظّم مركز التأهيل المهني بالسيب التابع لوزارة التنمية الاجتماعية أمس (الأربعاء الموافق 27/3/2024م)، حلقة توعوية بعنوان ” اجعله مضيئًا”، وذلك ضمن سلسلة حلقات التوعية بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة خلال شهر رمضان 1445 هجري، بحضور أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة، والعاملين في قطاع الإعاقة، لزيادة ورفع الوعي لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالي: التوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية التعامل معهم، والتوعية والتحفيز الإيجابي لأبنائهم من ذوي الإعاقة.
وشهدت الحلقة التي أقيمت في مقر المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمسقط تقديم ريم بنت حمد الرواحية أخصائية في الإرشاد النفسي محوري: أهمية أن يكون الجانب النفسي مضيئًا، والطريق التي يمر بها الجانب النفسي ليكون مضيئًا.
ففي المحور الأول ذكرت أهمية أن يكون الجانب النفسي مضيئًا، والذي يسهم في فهم الذات، وتقديرها، والقدرة على التواصل مع الآخرين، والنجاح، والراحة من خلال جودة النوم، والنمو، والتوازن، وكذلك القدرة على الإنتاج، والنشاط، والإبداع، ومن جانب آخر تطرقت إلى نتائج انطفاء الجانب النفسي، والذي ينعكس سلبًا على حياة الشخص كالأرق، والمشاعر المُرهقة، اكتئاب نفسي، اضطرابات نفسية، عُزلة، واضطرابات في النوم، والعلاقات المضطربة، والهلع، وأفكار مزعجة، وضعف في الأداء وغيرها من النتائج السلبية.
أما في المحور الثاني استعرضت الرواحية الطريق التي يمر بها الجانب النفسي ليكون مضيئًا كمعرفتك ووعيك بنفسك وذاتك من خلال جوانب الذات المتمثلة في المنطقة المفتوحة التي تعرفها أنت والآخرون، والمنطقة الخفية والتي تعرفها أنت ولا يعرفها الآخرون، والمنطقة العمياء، والتي لا تعرفها أنت ويعرفها الآخرون، إلى جانب المنطقة المجهولة التي لا تعرفها أنت ولا يعرفها الآخرون، واستكشاف الذات، وفهم واستبصار الذات من خلال أخذ المسؤولية من الملفات السابقة وارتباطها بالموقف، والتواصل الداخلي مع العائلة بالرحمة والحكمة، وتهذيب وتربية النفس، ومعرفتك وعلاقتك بخالقك، حيث عندما تكون علاقتك بخالقك مضيئة تحررك من سجن ذاتك وتقودك إلى السيطرة التامة، والمثالية، واللامحدودية، والمادية، والفردية، والقطيعة مع الغيب، والحكم على النفس، إلى جانب معرفتك بالواقع من خلال المعارف، والمهارات، والخبرات، والتجارب، ومجتمع الإنجاز والصورة، والفرص والتحديات، إلى جانب العلاقات السائلة السريعة.
